وكانت البداية عندما اشترى زوجين ألمانيين من تاجر أفغانى للتحف القديمة، وقرروا بيعها فى وقت لاحق، واتصلوا بدار "كريستى" لتقييم القطعة.
قامت سارة بلامبلى، أخصائى ورئيس قسم الفن الإسلامى بدار كريستى، بفحص القطعة، واكتشفت بعد بحثها أن تاريخ القطعة يعود إلى أوائل القرن الـ 17، وكانت ضمن مقتنيات المتحف الوطنى فى كابول وفقدت منذ 26 عاماً من المتحف.
وبعد هذا الإكتشاف تم التواصل مع فهيم رحيمى، مدير المتحف الوطنى فى أفغانستان، الذى أكد على أن القطعة بالفعل تعود لمجموعة المتحف وفقدت، بعد حريق مدمر إثر هجوم صاروخى على المتحف.
وبإذن من أصحابها والمتحف الوطنى فى أفغانستان، أرسلت دار كريستى الوعاء ليتم تحليلها علميا فى المتحف البريطانى، ثم إرسالها إلى أفغانستان لتكون هى أول قطعة إسلامية تعود للمتحف من المجموعة التى فقدت .
موضوعات متعلقة ..
فى قرار رسمى.. "سوثبى" و"كريستى" ترفضان بيع الآثار السورية