وقال النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن استقالة الصحفية الفرنسية نتيجة مطالبتها بكتابة تقرير ضد شركة مصر للطيران، هو تعبير عن الضمير الإنسانى ورفض لتزوير الحقائق، موضحا أن مصر مجنى عليها وهى الضحية ولابد للعالم أن يتعاطف معها.
وأضاف بكرى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن أن تعمد تزييف الحقائق من قبل وسائل إعلام أجنبية أمر مرفوض، والأيام ستثبت من وراء هذا العمل ، موضحا أن ما فعلته الصحفية الفرنية صرخة ضمير ضد كل من يحاولون تزييف الحقيقة.
وفى السياق ذاته قال عاطف محمد عبد الجواد، عضو مجلس النواب، إن ما فعلته الصحفية الفرنسية من تقديم استقالتها بعد أن طلبت منها جريدتها كتابة تقرير ضد مصر للطيران يؤكد مدى المؤامرات التى تحاك ضد مصر من جانب الإعلام الأجنبى، موجها الشكر إلى الصحفية على ما قامت به من تصرف.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن بعض الصحف الأجنبية تريد أن تضع مصر فى اتهام فى واقعة سقوط الطائرة المصرية، وتدافع فيه عن فرنسا، رغم أن مصر هى الضحية والطائرة المصرية خرجت من مطار فرنسى وليس مصرى.
بدوره قال النائب أسامة شرشر، عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، إن استقالة الصحفية الفرنسية من منصبها لرفضها كتابة تقرير ضد مصر الطيران، يؤكد أن هناك مخطط حقيقى على أعلى مستوى لمحاولة وقف انطلاق الدولة المصرية ومحاولة تشويهها عالميا.
وأضاف عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، أنه تقدمت بطلب إحاطة لرئيس الوزراء ورئيس الطيران المدنى لمعرفة المعلومات الحقيقية حول الحادث وتضارب التصريحات بشأن الواقعة، والمطالبة بأن يكون هناك خلية لإدارة أى أزمة مستقبلية لأن مصر للطيران مستهدفة واتخاذ إجراءات استباقية لمحاولة تفادى أى محاولة لتشويه مصر.
وأوضح عضو لجنة الإعلام بالبرلمان، أن العالم انتفض فى واقعة سقوط الطائرة الروسية ولم نسمع له صوت الآن لأن القضية فى صالح مصر، فالتزم الصمت، لافتا إلى أن هناك محاولات لضرب العلاقة بين القاهرة وباريس.
من جانبه قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك صحف أجنبية تستغل بعض الأحداث التى تشهدها مصر سواء داخليا أو خارجية لتعكر صفو العلاقات بين القاهرة وبعض دول أوروبا التى بدأت تقوى علاقاتها مع مصر.
وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن بعض الإعلام الأجنبى يتخذ من الشائعات والتقارير التحريضية محاولة لتشويه مصر خارجيا، من خلال جعل مصر هى الجانى بدلا من الضحية.
كان فينسيان مراسلة صحيفة "Le Soir بالقاهرة"، أعلنت سر استقالتها قائلة: "أنه عقب اختفاء طائرة مصر للطيران بين باريس والقاهرة، طُلب منى ألا أقدم مقال عن الوقائع والتركيز بدلاً من ذلك على حزن عائلات الضحايا والحديث عن توجيه الاتهام إلى الأمان فى شركة الطيران المصرية".
موضوعات متعلقة..
- موقع "انفراد" يكشف سر استقالة صحفية فرنسية رفضت الكتابة ضد مصر للطيران.. فينسيان: طالبونى بتوجيه الاتهام إلى "الأمان" بشركة الطيران المصرية والتركيز على الضحايا .. ولم أستسلم لصحافة التلاعب بالمشاعر