وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن المؤتمر يعقد بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والحياة البرية والهيئة العامة للآثار والمتاحف بالسودان، بحضور الدكتور عبد الرحمن على محمد المدير العام للهيئة العامة للآثار والمتاحف بالسودان إلى جانب عدد كبير من علماء الآثار من مختلف دول العالم.
وأضاف "العنانى" أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر لأول مرة هو ترسيخ العلاقات والروابط التاريخية بين مصر والسودان لما لها من أهمية استراتيجية باعتبارها ممراً لأفريقيا، بالإضافة إلى مساهمته بشكل كبير فى تدعيم سبل التواصل المستمر بين البلدين وتبادل الخبرات فى مجال العمل الأثرى والمتحفى.
وأكد الوزير أنه سيعقد على هامش المؤتمر عدة جلسات بين مسئولى البلدين والأطراف المعنية لبحث آليات تطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين فى مجال الحفائر والترميم والتدريب والتوثيق والتسجيل الأثرى، واستعراض الرؤى والخطط المستقبلية فى كيفية الحفاظ على تراث البلدين والاستفادة منه بالإضافة إلى عرض أهم الاكتشافات الحديثة على ضفاف نهر النيل للبلدين.
من جانبه، قال الدكتور هشام الليثى، مدير عام مركز تسجيل الآثار بالوزارة إن المؤتمر سوف يلقى الضوء على الأبحاث العلمية الحديثة التى تتناول الآثار المصرية بالنوبة والآثار السودانية وتأثير هذه الاكتشافات على حضارة وادى النيل، والربط بين الحضارات الواقعة على ضفة النيل، إذ كشفت الدراسات عن تواصل الحضارات وعلاقة التداخل بين الحضارة الفرعونية والنوبية منذ القدم.
وأوضح أن المؤتمر سيتضمن عددا من المحاضرات العلمية والأثرية يلقيها 26 باحثا وعالما فى مجال الآثار عن تاريخ أعمال البعثات الأجنبية المختلفة مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا وبولندا بالسودان وأعمال الحفائر الحالية بكل من مصر والسودان.
موضوعات متعلقة..
- "الآثار" تفتتح المسجد الأثرى بقصر الأمير محمد على بالمنيل للمصلين