فيما قال وزير الخارجية الفرنسى، جان مارك أيرولت، اليوم الجمعة، إنه ليس هناك أى مؤشر على الإطلاق حول أسباب اختفاء رحلة مصر للطيران "MS804"، التى كانت متجهة من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصا، فوق البحر الأبيض المتوسط.
بحث كل الاحتمالات
ونقلت شبكة "CNN" الأمريكية عن أيرولت قوله لشبكة "فرانس 2" الفرنسية: "يتم بحث كل الاحتمالات دون تفضيل واحد على الآخر، لأنه ليست لدينا أى دلالات على الإطلاق تشير إلى أسباب وقوع هذا الحادث".
وأضاف أيرولت: "نبحث عن حطام الطائرة، وفرنسا تساهم فى عمليات البحث تلك جنبا إلى جنب مع مصر واليونان وبلدان أخرى، ونحن بحاجة إلى العثور على ذلك الحطام أو الشظايا وتحليلها والعثور على الصندوقين الاسودين.. نريد الحقيقة، نريد الحقيقة كاملة".
وتابع وزير الخارجية الفرنسى أن نظيره المصرى سامح شكرى، لا يُفضل نظرية الإرهاب كالسبب وراء اختفاء الطائرة المصرى، قائلا: "تحدثت مرتين مع نظيرى المصرى سامح شكرى على الهاتف الخميس، وقال إنه لم يقل إن الإرهاب هو السبب الأكثر أرجحية، وإنه يريد دراسة وبحث كل الاحتمالات"، على حد قوله.
الإجراءات الأمنية فى باريس
وشدد أيرولت أيضا على أن الإجراءات الأمنية فى مطار مغادرة الطائرة "شارل ديجول" فى باريس كانت دقيقة، قائلا: "عززت الحكومة الفرنسية كل الإجراءات الأمنية منذ هجمات باريس فى يناير، ثم مرة أخرى بعد هجمات باريس فى نوفمبر الماضى، ولدينا غيرها من الأحداث المهمة التى ننتظرها مثل بطولة اليورو لكرة القدم لعام 2016."
التعاون بين مصر وفرنسا
فيما أشاد وزير الدولة الفرنسى للنقل آلان فيداليس بالتعاون بين مصر وفرنسا فى حادث اختفاء طائرة مصر الطيران "اى330"، والتى اختفت فجر الخميس قبل اختفائها فوق المتوسط، بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية.
وقال الوزير الفرنسى فى مقابلة مع قناة بى اف ام" الإخبارية الأولى بفرنسا"، إن التعاون بين مصر وفرنسا كان على مستوى التوقعات.
وأشار آلان فيداليس إلى أن 3 محققين فرنسيين من مكتب التحقيقات والتحليلات التابع لوزارة الطيران المدنى الفرنسى، ومستشارا فنيا من شركة إيرباص، وصلوا لمصر، مضيفا "بما أننا بلد تصنيع الطائرة سنشارك فى التحقيق"، و"سوف ندخل حاليا مرحلة البحث عن الحطام".
وكان قد أعلن الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند، أنه لا يستبعد أى فرضية فيما يتعلق بطائرة مصر للطيران المفقودة، مؤكدا تفعيل خلية الأزمة للتعاون مع السلطات المصرية فى حادث الطائرة المفقودة، قائلا: "نحاول الوقوف جانب الأسر فى هذه المحن الصعبة، ونؤكد تضامننا معهم".
وقد استهدفت فرنسا مرتين العام الماضى بهجمات شارل آبدو فى شهر يناير، وهجمات باريس فى شهر نوفمبر، ورفعت قوات الأمن الفرنسية حالة التأهب القصوى.
موضوعات متعلقة..
- وول ستريت جورنال: مصر تحركت سريعا فى مواجهة أزمة الطائرة.. وزارة الطيران أظهرت أسلوبا مختلفا فى التعامل مع الحادث.. التحقيقات ستكون معقدة.. خبير: القاهرة استفادت من بعض الدروس الماضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة