ورأت الصحيفة أن البيانات التى تم نقلها تعد دليلا على فشل كارثى، إلا أنها لا تجيب عن السؤال الهام، وهو ما الذى تسبب فى ذلك، ولماذا سقطت طائرة ذات سجل جيد فى السلامة وقادها طيارين أكفاء من السماء فى ليلة صافية.
وأوضحت الصحيفة أنه لم يتم العثور على حطام كبير، وأن أجزاء من الطائرة التى ستقدم على الأرجح أدلة للمحققين والتى تشمل تسجيلات صوتية وبيانات، هى الأكثر عرضة للغرق بشكل سريع فى قاع البحر.
ونقلت الصحيفة عن مسئول مصر قول إن المحققين يدركون احتمال أن يكون الإرهاب أحد أسباب الكارثة، لكن لم تعلن أى جماعة إرهابية مسئوليتها عن الحادث. وحذر المسئولون من أنه لا يوجد دليل كاف ليشير إلى وجود قنبلة على متن الطائرة أو أى عمل تخريبى متعمد.
وأشارت الصحيفة إلى أن هيئة الطيران المدنى اليونانية قدمت ما وصفه متحدث بأن جدول زمنى قاطع للطائرة.
وقال إن الطائرة كان تسير فى رحلتها على نحو جيد فى الواحدة 48 دقيقة يوم الخميس وكانت هذه أخر مرة تحدث فيها المراقبون اليونانيون مع الطيار الذى بدا فى روح معنوية جيدة. وعند الثانية و27 دقيقة صباحا، عندما عبرت الطائرة من اليونان إلى المجال الجوى المصرى، حاول المراقبون فى أثينا الوصول للطيار مرارا وعبر اللاسلكى وفشلوا. وفشلت محاولات الاتصال عبر تردد الطوارئ.
وأوضح ممثلون من شركة إيرباص وهيئة الطيران الفيدرالية قالوا إنهم لا يستطيعوا تأكيد صحة الإشارات الفنية، ورفضت متحدثة باسم شركة مصر للطيران التعليق على البيانات التى نشرت بشأن الإشارات التى تم بثها من الطائرة قبل سقوطها.
موضوعات متعلقة..
التحقيقات الفرنسية: إشارات أوتوماتيكية صدرت عن الطائرة المصرية لدقيقتين
"سلامة الطيران" الفرنسية تؤكد انبعاث دخان من الطائرة المنكوبة قبل فقدانها