حضر الاجتماع اليوم وزير النقل آلان فيداليس و جولييت ميدال وزيرة الدولة المكلفة بمساعدة الضحايا و عدد من سفراء الدول التي فقدت ضحايا على متن الطائرة.كما حضر ممثلون عن وزارة العدل ونيابة باريس ومكتب التحقيقات والتحليلات التابع للطيران المدني الفرنسي و منظمات معنية بالضحايا.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده عقب لقائه اليوم السبت بأسر ضحايا الطائرة بمقر الخارجية الفرنسية بحضور السفير إيهاب بدوى سفير مصر بفرنسا، أن أسر ضحايا الطائرة المصرية ترغب باحترام خصوصيتها لافتا أن أغلب أسر الضحايا تناشد وسائل الإعلام عدم تداول أسماء وصور ذويهم الذين لقوا مصرعهم فى الحادث.
وأشار وزير الخارجية الفرنسى أن بلاده أرسلت طائرة وسفينة للمشاركة فى التحقيقات والبحث عن الطائرة المصرية، وأن فرنسا وضعت إمكاناتها البحرية والجوية تحت تصرف مصر للعثور على الطائرة فى أسرع وقت، مشيرا إلى تواصله المستمر مع وزير الخارجية سامح شكرى إنطلاقا من الحرص المشترك على إطلاع أهالى الضحايا بآخر التطورات.
وأكد مارك ايرولت على أن الأولوية فى الوصول إلى الصندوقين الأسودين للطائرة المصرية ونلتزم بإعلان نتائج التحقيق بسقوط الطائرة المصرية بشفافية ونتعاون مع القاهرة لسرعة كشف ملابسات تحطم الطائرة، وأن النيابة العامة الفرنسية تطرقت للتحقيق الذى يجرى فى مصر وفرنسا.
وقال ايرولت إن الاجتماع ضم المئات من أقارب ضحايا الطائرة المنكوبة حيث تم إطلاعهم على المعلومات المتاحة بحضور مسئولين من مطار باريس ومصر للطيران وجمعيات مساندة للضحايا، مشيرا إلى تمكن الحاضرين من توجيه أسئلة.
وشدد وزير الخارجية الفرنسى على أن كل الفرضيات يتم فحصها ولا يمكن استبعاد شئ فى المرحلة الراهنة، مؤكدا التزام القاهرة وباريس بالشفافية تجاه عائلات الضحايا، محذرا من المعلومات المتضاربة على وسائل الإعلام وما تسببه من ألم لأقارب الضحايا.
موضوعات متعلقة..
- المتحدث العسكرى يعرض أول فيديو لحطام الطائرة المنكوبة وبعض متعلقات الركاب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة