وكشف تقرير أمريكى نشرته مؤخرا الجمعية الأمريكية للكيمياء عن بعض المخاطر الصحية الخفية لحمامات السباحة المزدحمة، وأعزت ذلك إلى وجود بعض المواد الضارة والخطيرة فى المياه، وفسر الباحثون ذلك مشيرين إلى أن العرق والبول وكريمات الصن بلوك الوقاية من الشمس تتفاعل مع الكلور والمواد الكيميائية التى تستخدم لتطهير المياه وتتسبب فى إنتاج مواد ضارة تؤدى لتلف خلايا جسم الإنسان.
وأوصى التقرير مرتادى حمام السباحة بضرورة الاستحمام قبل النزول للمياه لتقليل فرص حدوث الفاعلات الكيميائية الضارة، كما نصح النوادى والمؤسسات بضرورة تغيير مياه حمامات السباحة وتطهيرها بمعدلات أكبر للحد من هذه المخاطر الصحية، ونشرت هذه النتائج مؤخرا على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
ومن جانبها قالت الدكتورة جانا ويت، التى تعمل بمركز أبحاث السرطان البريطانى، إن نتائج الدراسة مثيرة للاهتمام، ولكنها اقتصرت فقط على تأثير المواد الكيميائية على النواتج الخطيرة التى تتكون فى المياه، ولم تتناول تأثير ذلك على صحة الإنسان، أو ما هو الوقت الذى إذا قضاه الإنسان داخل حمام السباحة سوف يتعرض لأضرار صحية.
موضوعات متعلقة..
- مفاجأة.. التبول فى حمام السباحة يسبب احمرار العين والكلور برىء