وأوضحت أن فنزويلا التى أحصت فيها السلطات 4696 جريمة قتل فى الفصل الأول من 2016، و778 ألف فى 2015، أى 1.58 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، يعارض ثلث السكان فقط عمليات الضرب والركل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفساد ازدهر فى فنزويلا بشكل لا يصدق فى عهد الرئيس نيكولاس مادورو، والأزمة الاقتصادية والسياسية التى تعصف بفنزويلا لم تؤدى إلا لزيادة التوترات الاجتماعية تفاقما، ولا يتردد مزيد من التجار والسكان الذين يعتبرون أن الشرطة والدولة متقاعستان عن القيام بواجباتهما، من فرض العدالة بأنفسهم.
كما أن مادورو جعل الدولة متسامحة مع عمليات التهريب غير المشروعة، وفى عام 2015 أظهر شريط فيديو تم تعميمه نجل مادورو وهو يمطر الدولارات فى حفل زفاف، على الرغم من نقص العملة الأجنبية الذى أدى إلى تقليص الواردات، وفى نوفمبر ظهر اثنان من أبناء إخوة زوجة مادورو، سيليا فلوريس المحامية والسياسية بمحكمة فى نيويورك بتهمة تهريب المخدرات.
وأشارت الصحيفة إلى أن محلات السوبر ماركت على وجه الخصوص هى التى تتعرض للكثير من النهب العنيف، وأيضا الصيدليات بسبب نقص الأغذية والدواء، وأصبح معدل جرائم القتل فى فنزويلا 90 لكل 100 ألف مما يجعل هناك حالة من التدهور على نطاق واسع.
وأوضحت الصحيفة إلى أن فى 2016 وجدت العديد من عمليات ضرب جماعى لأشخاص يعتقد بأنهم مجرمون فى 20 من الولايات الـ 24 فى فنزويلا ،وقالت مندوبة النيابة العامة "لا يحق لأحد القيام بعمليات ضرب وركل، حتى لو أن الشخص ارتكب جريمة لأن أشخاص كثيرين يظلمون".
موضوعات متعلقة
الأزمة الاقتصادية بفنزويلا تتسبب فى تعليق شركة كوكا كولا لانتاجها