وشركة "فاير آى"، هى شركة متخصصة فى مجال التصدى للهجمات الإلكترونية المتقدمة، عن نشاطات عصابة إلكترونية ذات قدرات تدمير عالية تعرف باسم FIN6.
وقالت الشركة المتخصصة فى الأمن الإلكترونى، والتى تحقق فى هجوم فبراير الذى استهدف بنك بنجلادش المركزى والذى استولى القراصنة من خلاله على 81 مليون دولار إنه لا توجد صلة واضحة بعمليات احتيال أو هجمات مماثلة فى الإكوادور وفيتنام، ولم يتم بعد التعرف على هوية القراصنة فى جميع الحالات الثلاث.
ويقول خبراء فى مجال الأمن الإلكترونى إن المهاجمين يحتاجون بطبيعة الحال لجمع معلومات حول إجراءات وأنظمة البنوك وللدخول إلى الأنظمة عن بعد لعمل طلبات تحويل أموال تنطوى على احتيال.
وقال باحثو فاير آى فى منشور على إحدى المدونات إنهم رصدوا فى أوائل مايو "سيلا من رسائل البريد الإلكترونى تحتوى على مرفقات خبيثة جرى إرسالها إلى عدد كبير من البنوك فى منطقة الشرق الأوسط."
وأضافوا أن المرسلين كانوا فيما يبدو "ينفذون عملية استكشاف مبدئى ضد أهداف محتملة" باستخدام تقنيات قال الباحثون لم تجر العادة على رؤيتها فى مثل تلك الحملات.
وقال بنك قطر الوطنى، أكبر مصرف فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول الشهر الماضى، إنه يحقق فى ما يبدو أنها عملية اختراق أمنى لبيانات نشرت على الإنترنت كانت تكشف أسماء وكلمات مرور عدد كبير من العملاء.
وقال متحدث باسم فاير آى، إن بنك قطر الوطنى ليس من بين "البنوك العديدة" فى منطقة الشرق الأوسط التى عثر الباحثون فيها على برامج خبيثة، ولم يحدد المتحدث البنوك أو الدول التى طالتها تلك البرامج.
وبمجرد فتح الرسالة تقوم المرفقات الملحقة برسالة البريد الإلكترونى الخبيثة بتجميع المعلومات الموجودة على النظام الخاص بالمستخدم بما فى ذلك بيانات توزيع الشبكة وكلمات المرور الخاصة بالمستخدم ومدير الشبكة والبرامج التى تعمل على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالبنك.
موضوعات متعلقة:
ارتفاع عدد بطاقات الائتمان بالجهاز المصرفى المصرى لـ 2.8 مليون بطاقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة