وأبرزت أخبار الأردن اليوم لقاء عبد الله النسور بنائب رئيس الوزراء الصينى وانغ يونغ والوفد المرافق له تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الاوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد النسور خلال المباحثات التى حضرها عدد من الوزراء على العلاقات المتميزة التي تربط الاردن وجمهورية الصين الشعبية والحرص على تعزيزها في المجالات كافة.
وأشار الى اهمية علاقات الشراكة والصداقة التي تربط البلدين، مؤكدا ان الاردن يمكن ان يكون مركز انطلاق لنشاط الصين الصناعي والتجاري في المنطقة نظرا لعوامل الامن والاستقرار وعلاقات الاردن الطيبة مع الجميع والتشريعات والقوانين التي تحمي الاستثمار وتسهل على رجال الاعمال. وثمن مواقف الصين التاريخية الداعمة للقضايا العربية، مؤكدا انها مواقف متوازنة "وهي ليست بعيدة عن مواقف المملكة تجاه مختلف القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والازمة السورية.
وأبرزت أخبار الأردن اليوم استعرض النسور تداعيات الازمة السورية على المملكة، لافتا الى ان كلفة استضافة اللاجئين السوريين مرتفعة وتصل إلى نحو 3 مليارات دولار سنويا تتحمل خزينة الدولة غالبيتها في ظل نقص المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولى معربا بهذا الصدد عن شكره للصين على المساعدات التى تقدمها للأردن لتحمل كلفة أعباء اللجوء السورى.
من جهته، أعرب يونغ عن سعادته للقيام بهذه الزيارة الأولى للمملكة لتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك متقدما بالتهنئة الى المملكة بالذكرى المئوية للثورة العربية الكبرى.
وأكد أن العلاقات الاردنية الصينية شهدت تطورا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة لافتا الى الزيارة الناجحة لجلالة الملك عبدالله الثاني الى الصين في شهر ايلول الماضي والتوقيع مع الرئيس الصيني على بيان مشترك لإقامة علاقات استراتيجية ورسم خارطة طريق لعلاقات البلدين.
فيما تناولت أخبار الأردن تأكيد سفير المغرب لدى الأردن لحسن عبد الخالق أن بلاده تتطلع دائما للتعاون مع مصر فى مختلف الساحات ومن ضمنها الساحة الأفريقية من أجل التغلب على الصعاب التى تواجه القارة على المستويات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، واصفا علاقة بلاده بمصر بأنها قوية.
وقال السفير المغربى – على هامش مشاركته في الاحتفال بيوم أفريقيا الذي أقامته السفارات الأفريقية بالأردن الليلة الماضية – "نتطلع لأن يكون التعاون الأفريقي مبنيا على أسس قوية ومن ثم التصدي لقضايا التخلف ومواجهة الصعوبات الاقتصادية والعمل ضمن نسق عملية للوصول إلى حلول للمشاكل التي تواجه القارة منها المديونية والتنمية وتطوير العمل السياسي كي تكون شعوب القارة لديها من المناعة والقدرة على التغلب على المشكلات وإيجاد موقع للقارة ضمن خارطة العلاقات الدولية".
ونوه عبد الخالق بأن الاحتفال بيوم أفريقيا هو تعبير عن تطلعات دول القارة للمزيد من الوحدة، والعمل من أجل مواجهة التحديات التي تعترضها، وعلى رأسها قضايا التنمية، والإرهاب والتطرف والتعصب بكل أشكاله.. قائلا "إن القارة الأفريقية لديها من الإمكانات والقدرات ما يجعلها قادرة، ضمن نسق عمل جماعي، على مواجهة كل هذه التحديات".
موضوعات متعلقة..
سفير المغرب بالأردن: علاقاتنا مع مصر قوية.. ونتطلع للتعاون معها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة