ومن ناحيته أرجع المهندس عبد الرحمن المرشدى عضو مجلس إدارة الغرفة وأحد المرشحين للدورة الجديدة 2016-2019 إلى سوء التنظيم من قبل لجنة الانتخابات فى الاتحاد، لافتا إلى أنه وعددا كبيرا من أعضاء مجلس الغرفة السابقين سبق وأن حذروا من حدوث مثل هذه التصرفات نظرا لوجود عدد كبير من التوكيلات للأعضاء، والتى يترتب عليها فى بعض الأحيان ما أسماه بـ"دبلرة التوكيلات" والمقصود بها وجود أكثر من وكيل نيابة عن العضو الواحد لزيادة التصويت لصالح مرشح بعينه.
وأكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه طالب أكثر من مرة وعدد من أعضاء الغرفة الاتحاد واللجنة المشرفة على الانتخابات بإلغاء التوكيلات نهائيا للقضاء على شبهة التزوير، وقال "لم يحدث فى تاريخ انتخابات الغرفة ما حدث من فوضى فى هذه الانتخابات والاتحاد فشل فى تنظيم العملية الانتخابية".
وكان رئيس اللجنة الانتخابية قد حذر أعضاء الغرفة المشاركين فى الانتخابات من وقف التصويت لحين فض الاشتباكات أمام اللجان بسبب التوكيلات، وطلب فض الازدحام وتسليم بطاقاتهم الشخصية إلى جانب التوكيل المقدم على أن يتم استدعاؤهم فى مجموعات بعد إعلانهم بالأسماء لتفادى الازدحام أمام اللجان، الأمر الذى لم يستجب له الأعضاء المشاركين.
فيما تنافس 18 مرشحا على عضوية 10 مقاعد، لمجلس إدارة غرفة صناعة الحبوب ومنتجاتها بالدورة الجديدة 2016-2019 وتضم قائمة المرشحين كلا من طارق سعيد حسانين، عبد الغفار السلامونى، وجدى المشد، وحسين بودى، وحسن محمدى، ورجب شحاتة، وعبد العزيز مختار، ورأفت نصير، وعمرو شرف، وحامد الهياتمى، وليد دياب، وعبد الرحمن المرشدى، ومجدى الوليلى، ويسرى الهوارى، وعلاء منيسى، وأحمد العنانى، وكمال عويضة، وسيد عبد السميع.
موضوعات متعلقة..
إلغاء انتخابات غرفة صناعة الحبوب بسبب اشتباكات الأعضاء