ويتضمن الاتفاق تحريك قوافل دعوية مشتركة من أئمة الأوقاف، ووعاظ الأزهر الشريف، وأساتذة الأزهر أعضاء المجمع، لنشر الوسطية والدعوة عبر خطب الجمعة والدروس والقوافل والأمسيات الدينية والملتقيات الفكرية ملتقيات الأندية، ويعمل الطرفان بموجب الاتفاق حسب الخطة الدعوية التى وضعتها وزارة الأوقاف، لتوحيد الخطاب الدينى وتحديثه.
وقال الشيخ محمد زكى، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، إن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أوصى بالعمل المشترك وتذليل العقبات بين الطرفين لتقديم خطاب دينى جيد، مضيفا أن من يتعمد إفساد العلاقة بين الأوقاف والأزهر، وخاصة على مدى العامين الماضيين خائن للوطن، ويسعى لإفشال المسيرة، لخدمة آراء شخصية ومواقف شخصية كان يجب أن يتجاوزها وسنتجاوزها.
فيما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه يتشرف بالعمل تحت مظلة شيخ الأزهر، وسيستمر فى ذلك، مضيفا أنه لولا دعم الإمام شخصيا له لما استطاعت الأوقاف أن تحقق شيئا .
وشهد الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم من 13 صفحة حصل "اليوم السابع" على نسخة منها تفيد بتحركات دعوية من خلال خطتى رمضان والصيف، للوصول إلى التجمعات فى القرى والمدن ومراكز الشباب والمساجد الكبرى بالقاهرة والمحافظات.
موضوعات متعلقة..
مسلمو أوروبا وأمريكا يستنكرون اعتذار فرنسا لإسرائيل عن دعم "قرار القدس" فى اليونسكو