ميركل تكشر عن أنيابها وتنقلب على أردوغان.. وتعرب عن شكوكها فى إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول أوروبا.. وتوجه انتقادات للرئيس التركى بشأن البرلمان واستقلال القضاء وحرية الإعلام

الثلاثاء، 24 مايو 2016 05:36 م
ميركل تكشر عن أنيابها وتنقلب على أردوغان.. وتعرب عن شكوكها فى إعفاء الأتراك من تأشيرة دخول أوروبا.. وتوجه انتقادات للرئيس التركى بشأن البرلمان واستقلال القضاء وحرية الإعلام المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن أنيابها للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعد أن أعربت له عن شكوكها بأن يدخل اتفاق إعفاء المواطنين الأتراك من التأشيرة حيز التنفيذ فى يوليو، وذلك ردا على رفض أنقرة إصلاح قانون مكافحة الإرهاب الذى يؤخر رفع تأشيرات السفر للأتراك.

وفى الزيارة الخامسة لميركل لتركيا قامت بتهديد أردغان بشكل غير مباشر عن طريق تأخير تأشيرات دخول الأتراك إلى أوروبا، والتى تعتبر واحدة من النقاط الرئيسية فى الاتفاق بين بروكسيل وأنقرة للتخفيف من أزمة الهجرة، كما أنها وجهت انتقادات شديدة اللهجة إلى أردوغان بشأن البرلمان واستقلال القضاء وحرية الإعلام خلال لقائهما فى القمة الإنسانية العالمية فى إسطنبول.

وقالت ميركل إنها أبلغت أردوغان أن تركيا تحتاج برلمانا قويا، وعبرت عن قلقها بشأن القرار الأخير الذى اتخذه البرلمان التركى برفع الحصانة عن بعض النواب الأكراد.

أسلوب جديد لميركل


وبدأت ميركل فى اتباع أسلوب جديد مع أردوغان الذى استغل أزمة اللاجئين للضغط عليها، لكنها لا تزال تتجنب الأصوات التى تتوقع فشل الاتفاق الأوروبى التركى، ولديها أمل فى استمرار الاتفاق رغم الصعوبات التى تواجهها مع الحكومة التركية الحالية.

وغيرت أزمة الهجرة الكثير فى علاقة أوروبا مع تركيا، لكن لا تزال أوروبا تحتفظ برأيها حول صعوبة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبى، لكن تولد العديد من الشكوك حول مدى تنازل ميركل بشكل خاص لتركيا لبعض الأمور، وهو ما جعل أردوغان يستغل الظروف الحالية بأوروبا للوصول إلى أهدافه.

ولعل إلغاء الحصانة البرلمانية لأعضاء فى تركيا قام بتأجيج الخلافات السياسية بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، وتفاقمت حدة التوتر بينهما، فأوروبا بجميع الأحوال لا تثق فى أردوغان، لكن أزمة اللاجئين هى التى تجعل ميركل تسير فى الاتجاه المعاكس، ما يجعل الاتحاد الأوروبى يتبع الكيل بمكيالين فى هذه القضية، لذلك فلابد من محاولة أوروبية جديدة لتحقيق التوازن بين القيم فى الاتحاد الأوروبى وإرداة التعاون التركى للمساعدة فى حل الأزمة.

النقاط التى لم تتحقق فى الاتفاقية


- الاعتراف قبرص
قبرص هى جزء من الاتحاد الأوروبى منذ عام 2004، ومع ذلك، تركيا لا تعترف بها.

- جوازات السفر البيومترية
تركيا يجب أن تبدأ إصدار جوازات السفر البيومترية، إذا كانوا يريدون تجنب المواطنين للاضطرار لتأشيرة دخول الاتحاد الأوروبى.

- إصلاح قانون مكافحة الإرهاب
أنقرة يجب إصلاح قانونها والتكيف مع معايير مجلس أوروبا والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

- الفساد والجريمة المالية
وطالبت بروكسل تركيا بسلسلة من الإجراءات الجديدة لمكافحة الفساد والجريمة.

- حقوق الإنسان
على الرغم من عدم ذكر حرية التعبير، يجب على أنقرة إجراء إصلاحات لتحسين حقوق الإنسان.

البرلمان الأوروبى


وأكد رئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتس أن "تركيا تبتعد بشكل كبير عن قيم أوروبا"، وقال إنه "يتعين على المستشارة الألمانية ورؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبى إبلاغ الرئيس التركى أنه بهذه السياسة لا يعرض المفاوضات المجدية بشأن انضمام بلاده للاتحاد الأوروبى للخطر فحسب، لكنه يجعلها غير ممكنة من الناحية الواقعية".

لكن شولتس اعتبر إلغاء اتفاق اللجوء الأوروبى - التركى أمرا خاطئا، وقال "سيدفع اللاجئون ثمن ذلك فى النهاية، وإننا بحاجة إلى اتفاق بناء، لذا يتعين علينا مواصلة التعاون مع تركيا، لكن لا يمكننا مواصلة السكوت".



موضوعات متعلقة..


ميركل: تركيا لا تلبى متطلبات الإعفاء من تأشيرات دخول أوروبا حتى الآن








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة