وتشهد مدينة الفيوم هذه الأيام تكدس آلاف من طلاب الثانوية العامة أمام مراكز الدروس الخصوصية الشهيرة، لحضور حصص المراجعات النهائية قبل أيام قليلة من امتحانات نهاية العام للثانوية العامة، كما تشهد هذه المراكز تزاحم الآلاف من طلاب الصف الثانى الثانوى للحجز لدى هؤلاء المدرسين لبداية دروس العام القادم المقرر لها منتصف شهر يوليو القادم، وخاصة أن النظام المتبع بأولوية الحجز وبعد 15 يوما من الآن تغلق هذه المراكز أبوابها فى وجه الطلاب لاكتمال العدد.
وفى محافظة الشرقية، وتحديدًا فى منطقة القومية وفلل الجامعة، أشهر المناطق التى تضم مراكز دروس خصوصية، والتى يتوافد عليها الطلاب من كل مكان، وأصبحت هذه "السناتر" بحسب الوصف الدارج، مناطق عسكرية شائكة لا يقترب منها أحد سوى الطالب القاصد للدرس، تحسبا لرصد الجهات الرقابية.
ومن أشهر المدرسين الخصوصين "ه. ال" مدرس اللغة العربية، الذى يقسم "السنتر" لقاعات ويضع شاشات عرض فى كل قاعة وعلى الباب موظف، والذى يسأل الطالب مباشرة وإذا أجاب بنعم يدخل الطالب إلى القاعة، ويتلقى الدرس مباشرة من الأستاذ ذلك مقابل 300 جينه شهريا، أما إذا كان الطالب حاجز شاشة، فسيدخل إحدى القاعات المخصصة لذلك، ويستمع لشرح الأستاذ عبر شاشة عرض، ولكن بمبلغ 180 جنيها.
موضوعات متعلقة..
- محافظ المنوفية يوافق على غلق 18 مركزا للدروس الخصوصية غير المرخصة
- بالفيديو.. أول مدرسة تستغنى عن الدروس الخصوصية خلال عام بشمال سيناء
- "التعليم" تعلن الحرب على مراكز الدروس الخصوصية والعاملين بها.. مدير الشئون القانونية: إحالة أعضاء للنيابة والمحكمة التأديبية للمطالبة بفصلهم.. و"اليوم السابع" ينفرد بنشر القائمة السوداء لـ"المراكز"
?