الطب الشرعى ينتهى من سحب عينات DNA من أهالى ضحايا الطائرة المنكوبة الأجانب

الأربعاء، 25 مايو 2016 02:55 م
الطب الشرعى ينتهى من سحب عينات DNA من أهالى ضحايا الطائرة المنكوبة الأجانب الدكتور هشام عبد الحميد رئيس قطاع الطب الشرعى
كتبت نورهان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى فريق كبير من أطباء مصلحة الطب الشرعى اليوم الأربعاء، من سحب عينات الـ DNAمن أسر وأهالى الضحايا الأجانب بالطائرة المنكوبة، بمطار القاهرة.

وكان الطب الشرعى قد شكل فريقا من الأطباء للتواجد يوميا بالمطار لسحب عينات من أهالى الضحايا.

وحصل الأطباء الشرعيون على عينات من بعض أسر الضحايا، منهم بعض الأجانب، وهم اثنان من العراق، واثنان من كندا، واثنان من فرنسا، وسعودى، لاستخدامها فى تحديد هوية الأشلاء التى وصلت إلى مشرحة زينهم على مدى اليومين الماضيين.

وأكدت مصلحة الطب الشرعى أنه يتواصل العمل على التوالى لسحب عينات من أسر الضحايا لمقارنتها بـ DNA، الخاص بأشلاء الضحايا لتحديد هويتها.

وكان الدكتور هشام عبد الحميد، رئيس قطاع الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين، قد نفى صحة المعلومات التى تناولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى ونسبتها لما أسمته مصادر بمصلحة الطب الشرعى، بشأن الفحوصات التى تجريها المصلحة فى حادث طائرة مصر للطيران.

وأهابت المصلحة جميع وسائل الإعلام بتوخى الحذر فيما ينشر عن القضايا محل النظر بمصلحة الطب الشرعى لما يحدثه ذلك من بلبلة فى الرأى العام، ونشر للشائعات الكاذبة، والإضرار بمصلحة الدولة العليا وأمنها القومى إلى جانب أنه يعرضهم للمساءلة الجنائية.

وكانت بعض وسائل الإعلام نسبت إلى ما سمته مصدر بالطب الشرعى، خبرا ملفقا مفاده "أن حالة إشلاء ضحايا الطائرة المنكوبة تؤكد حدوث انفجار على متن الطائرة قبل اختفائها.

واستقبلت مصلحة الطب الشرعى منذ يومين، أشلاء من ضحايا الطائرة المنكوبة، حيث تلقت أكثر من 20 كيسا يحتوى على أشلاء لضحايا الطائرة، وجاءت هذه الأشلاء عبارة عن قطع صغيرة جدا لا يمكن تحديدها، وجار إجراء تحاليل الـDNA على التلك القطع للتعرف على هويتها.


موضوعات متعلقة ..



الطب الشرعى: لا صحة لما سرب من تصريحات بشأن حادث طائرة مصر للطيران








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

امين المصرى

قربنا على اسبوع ومافيش حاجة تذكر من حطام الطائرة والضحايا !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة