قلق فى إسرائيل بعد اتفاق مصر وروسيا على بناء قمر صناعى جديد.. تل أبيب تؤكد: أغراضه عسكرية ويقدم صورا دقيقة على بعد نصف متر.. ومستشار وكالة الفضاء الروسية يرد: يستخدم فى التنمية وحفظ الأمن القومى

الأربعاء، 25 مايو 2016 12:32 م
قلق فى إسرائيل بعد اتفاق مصر وروسيا على بناء قمر صناعى جديد.. تل أبيب تؤكد: أغراضه عسكرية ويقدم صورا دقيقة على بعد نصف متر.. ومستشار وكالة الفضاء الروسية يرد: يستخدم فى التنمية وحفظ الأمن القومى القمر المصرى ايجيبت سات - صورة أرشيفية
كتب محمود محيى- محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار إعلان روسيا أمس توقيع عقد مع مصر بشأن إطلاق قمر صناعى جديد بديلا عن القمر الصناعى "إيجبت سات 2 " والذى تم إطلاقه فى عام 2014 وفقدت مصر الاتصال به مؤخرا رد فعل كبير داخل تل أبيب.

وذكرت مجلة الدفاع الإسرائيلية "يسرائيل ديفنس" الصادرة عن الجيش الإسرائيلى، عن قلق لدى الأوساط العسكرية والاستخبارتية فى إسرائيل، بعد اتفاق مصر وروسيا على بناء قمر صناعى جديد لأغراض عسكرية يكون جاهزا بعد 3 سنوات – على حد قولها.

وأوضحت المجلة العسكرية الإسرائيلية، أن القمر الصناعى الجديد سيتكلف نحو 100 مليون دولار، وسوف يقدم صورا دقيقة على بعد 0.5 متر.

وأشارت المجلة الإسرائيلية إلى أن مصر كانت قد فقدت قمرها الصناعى "إيجيبت سات 2" فى عام 2015، ومنذ ذلك الحين وروسيا ومصر تبحثان بناء قمر صناعى بديل ليتم تمويله جزئيا من أموال التأمين التى تقدر بـ 40 مليون دولار.

من جانبه قال الدكتور حسين الشافعى مستشار وكالة الفضاء الروسية فى مصر، إن ما ذكرته مجلة الدفاع الإسرائيلية "يسرائيل ديفنس"، "طبيعى" نظرا للخلاف التاريخى مع مصر.

وأضاف "الشافعى"، لـ"اليوم السابع"، أن مصر لا تستهدف أى أغراض عسكرية من وراء إطلاق هذا القمر وجميع الأقمار الصناعية الأخرى التى أطلقتها وستطلقها مصر الفترة المقبلة، وإنما هدفها استخدامها فى التنمية والحفاظ على الأمن القومى.

وأشار مستشار وكالة الفضاء الروسية فى مصر إلى أن مفهوم الأقمار الصناعية مختلف تماماً عن أقمار التنمية أو أقمار حماية الأمن القومى الداخلى، موضحاً أن الأقمار العسكرية تخدم المنظومات العسكرية بأى دولة، من خلال مدها بإحداثيات للأهداف، بحيث يتم قنصها بدقة شديدة.

جدير بالذكر أن القمر المفقود أطلق فى عام 2014، وكان تحت الإشراف الروسى حتى نهاية 2014 ثم انتقل للإدارة المصرية فى أول يناير 2015 لتبدأ معه فترة ضمان كاملة طبقا للاتفاق مع الجانب الروسى وانتقل التحكم به وإدارته إلى الجانب المصرى وخلال فترة إدارة مصر له تعرض لإشعاعات كهرومغناطيسية غير معروفة المصدر أدت إلى خروجه عن السيطرة، رغم المحاولات المتعددة لإعادة الاتصال به، ثم استقر الجانب الروسى على أن ما حدث خارج عن إرادة الجانب المصرى وليس بسبب سوء إدارة، وتأكد الجانب الروسى أن مصر تستحق التعويض عن هذا القمر الذى فقدت الاتصال به خلال الضمان، ومن هنا جاء قرار الحكومة الروسية بتعويض مصر بقمر جديد .


موضوعات متعلقة..



- قلق فى إسرائيل بعد اتفاق مصر وروسيا على بناء قمر صناعى جديد لأغراض عسكرية





تفاصيل تعويض روسيا لمصر بقمر صناعى بدلا من"إيجبت سات 2"..مستشار وكالة الفضاء الروسية: موسكو توصلت لبراءة القاهرة من فقد القمر القديم فقررت تصنيع وإطلاق آخر مجاناً خلال عامين.. والتكلفة 100 مليون دولار








مشاركة




التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

لماذا الاصرار

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

تعليق 1 الخروف

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل المعتز

القلق الإسرائيلي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة