أكد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يقود حملة عالمية من خلال زياراته التاريخية لدول العالم شرقًا وغربًا من أجل خدمة الإسلام والمسلمين في إطار جهود مدروسة ومنظمة لا تقصر غايتها على ما دنت قطافه وسهلت ثماره، من خلال رؤية واضحة ورسالة جليلة يضطلع بها الأزهر وشيخه.
وأضاف المرصد في بيان له، أن زيارة الإمام الأكبر للفاتيكان ولقاءه مع البابا فرنسيس- رأس الكنيسة الكاثوليكية - تمثل زيارة تاريخية تبعث برسالة سلام للعالم أجمع، مشددًا على أن هذه الزيارة تأتي في إطار سلسلة من الزيارات المنظمة بعناية فائقة، شملت ربوع العالم من إندونيسيا شرقًا، إلى نيجيريا في إفريقيا، وألمانيا وفرنسا في أوروبا، بالإضافة إلى زيارات فضيلته لعدد من الدول العربية الشقيقة.
وأوضح المرصد أن تاريخية الزيارة تأتي من أنها أول زيارة لشيخ الأزهر للفاتيكان عبر التاريخ، كما أنها أول لقاء بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان منذ 16 عامًا حين التقى شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي- رحمه الله- وبابا الفاتيكان الأسبق يوحنا بولس الثاني عام 2000 حين زار البابا القاهرة.
وأوضح المرصد أن سلسلة الزيارات التاريخية لشيخ الأزهر قد ساهمت بالفعل في توضيح سماحة الدين الإسلامي وتخفيف حدة الإسلاموفوبيا في بؤر التوتر حول العالم.
أشاد المرصد بصفة خاصة بزيارة الإمام الأكبر إلى نيجيريا في قلب إفريقيا وخطابه التاريخي فيها، والذي تُرجم لعدة لغات، وزيارته مخيم اللاجئين بالعاصمة النيجيرية أبوجا، مؤكًدا على تضامن الأزهر الشريف مع النازحين جراء الأعمال الإرهابية التي تقوم بها بعض الجماعات المتطرفة البعيدة كل البعد عن الإسلام. وقال فضيلته لمئات اللاجئين الذين اصطفوا لاستقباله: "نحن معكم ولن نترككم، متضامنون مع قضيتكم، وسنقدم الدعم والمساعدات لكم حتى تستطيعوا العيش في سلام وأمان"، كما أعلن الإمام الأكبر، عن إرسال الأزهر الشريف لقافلة مساعدات طبية وغذائية عاجلة خلال أسبوعين على الأكثر لتخفيف معاناة هؤلاء اللاجئين، وخصص 10 منح دراسية مجانية لأبناء هذا المخيم للدراسة في الأزهر الشريف تكون مناصفة بين البنين والبنات، مؤكدًا أن الدعم لا يكون طبيًّا وغذائيًّا فقط ولكن معنويًّا وفكريًّا أيضًا.
واختتم مرصد الإسلاموفوبيا ،التأكد على أن هذه الزيارات ستخفف من حدة الخطابات المعادية للوجود الإسلامي في العالم، وسوف تنعكس إيجابيًّا على المسلمين في الدول شرقًا وغربًا، وستؤكد كذلك على محورية الدور المصري على الصعيد العالمي دينيًّا من خلال الأزهر الشريف؛ الذي يمثل القلب الصلب لقوة مصر الناعمة وستصب كذلك في خدمة مصالح الوطن وأبنائه في ظل ظروف صعبة تستلزم تضافر الجهود من كافة مؤسسات الدولة.
موضعات متعلقة
مرصد الإفتاء: النهضة التونسى يُعلن فشل إخوان مصر ويفصل الدعوى عن السياسى
"الإمام الأكبر" يقود حملة عالمية لتوضيح سماحة الدين الإسلامي حول العالم
الخميس، 26 مايو 2016 12:45 م
شيخ الأزهر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسني
جزا الله شيخ الأزهر وعلماءه لما يبذلونه من جهدا جهيد في حماية الدين والوطن
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو هلال
فعلا زيارة خطوة ناجحة في مواجهة التطرف والتشدد
فعلا زيارة خطوة ناجحة في مواجهة التطرف والتشدد
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدي عبدالعظيم
مؤسسة الأزهر تبذل قصارى جهدها من أجل تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد سليم
الازهر وعلماءه عليهم أمانة ومسئولية كبرى في التبليغ عن رب العالمين.
عدد الردود 0
بواسطة:
بسيوني
شيخ الأزهر ليس بمعزل عن هموم العالم وآلامه من الإرهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
عدلي
الفارس النبيل
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد السيد
شيخ الأزهر يؤكد من خلال زيارته أن الدين الإسلامي براء من التكفير والقتل والتخريب
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
اللهم احفظ دينك وكتابك
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد زهران
أحمد الطيب عالم لها دور قوي ومؤثر في المجتمع المصري والعالم ككل
عدد الردود 0
بواسطة:
اسماعيل عبدالواحد
بالتوفيق يا شيخ الأزهر ويا فضيلة المفتي