نواب يتدخلون لاحتواء أزمة قرية الكرم بالمنيا.. مجدى سعداوى: نسعى للمصالحة بين الطرفين.. وأسقف مطرانية أبوقرقاص: أجهزة الأمن لن تألو جهدا فى القبض على المتورطين ومحاسبتهم

الخميس، 26 مايو 2016 12:40 ص
نواب يتدخلون لاحتواء أزمة قرية الكرم بالمنيا.. مجدى سعداوى: نسعى للمصالحة بين الطرفين.. وأسقف مطرانية أبوقرقاص: أجهزة الأمن لن تألو جهدا فى القبض على المتورطين ومحاسبتهم مجدى سعداوى نائب دائرة ابو قرقاص بالمنيا
المنيا – حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنا قرية الكرم التابعة لمركز أبوقرقاص بمحافظة المنيا التى يسكن أغلبها من المسلمين بعد الهدوء الذى كانت تنعم به، إلا الهدوء عكر صفوه "خناقة " بين مسلمين ومسيحيين بسبب شائعات عن وجود علاقة بين مسيحى ومسلمة، حسبما تردد.

الأحداث بالقرية دفعت النواب عن دائرة أبوقرقاص إلى التحرك السريع لإجراء التصالح بين طرفى "الخناقة"، حيث قال مجدى سعداوى نائب الدائرة، إنه تم عقد جلسة مع أحد الطرفين تمهيدا لعقد جلسة صلح بينهما، مضيفا أنه تم التواصل مع بعض الأقباط للوصول إلى حلول لانهاء المشكلة.

وأكد سعداوى، أن المبدأ هو رحيل الزوجة بعد تطليقها من زوجها والشاب المسيحى عن القرية، وعدم عودتهما مره أخرى، إلى جانب الاستمرار فى القضيه المتداولة حال عدم تقديم التعويض المناسب عن الخسائر التى وقعت، وسوف يتم التصالح فى تلك القضية.

وفى نفس السياق، فرضت قوات الأمن كردونا أمنيا حول القرية منعا لتجدد الأحداث، وكانت والدة الشاب المسيحى، قد توجهت إلى مركز شرطة أبو قرقاص وتقدمت ببلاغ أكدت فيه أنه تم تجريدها من ملابسها على يد بعض مسلمى القرية بعد تردد شائعات عن تورط نجلها فى علاقة غير شرعية مع مسلمة بالقرية.

فيما أصدر الأنبا مكاريوس، أسقف مطرانية المنيا وأبوقرقاص، بيانا حول أحداث قرية الكرم بالمنيا أكد فيه صحة تجريد السيدة من ملابسها بقرية الكرم والاعتداء عليها من قبل بعض شباب القرية.

وأوضح أن الأحداث المؤسفة فى قرية "الكرم" والتى تبعد مسافة أربعة كيلو مترات من مدينة الفكرية، مركز أبوقرقاص، بدأت بعد شائعة علاقة بين مسيحى ومسلمة، وقد تعرض المسيحى ويدعى أشرف عبده عطية للتهديد مما دفعه لترك القرية، بينما قام والد ووالدة المذكور يوم الخميس 19 مايو بعمل محضر بمركز شرطة أبوقرقاص، يبلغان فيه بتلقيهما تهديدات، وبأنه من المتوقع أن تنفذ تلك التهديدات فى اليوم التالى، وبالفعل فإن مجموعة يقدر عددها بثلاثمائة شخص، خرجوا فى الثامنة من مساء اليوم التالى، الجمعة 20 مايو 2016 يحملون أسلحة متنوعة وتعدوا على سبعة من منازل الأقباط، حيث قاموا بسلبها وتحطيم محتوياتها وإضرام النار فى بعضها (حيث تقدر الخسائر مبدئيا بحوالى ثلاثمائة وخمسين ألفاً من الجنيهات).

وأضاف: "قام المتعدين بتجريد سيدة مسيحية مسنة من ثيابها هاتفين ومشهرين بها أمام الحشد الكبير بالشارع، وقد وصلت قوات الأمن إلى هناك فى العاشرة من مساء نفس اليوم، وقامت بالقبض على ستة أشخاص وتباشر الآن التحقيق معهم".

وقال الأنبا مكاريوس أسقف المنيا وأبوقرقاص:" نحن نثق أن مثل هذه السلوكيات لا يقبلها أى شخص شريف، كما نثق بأن أجهزة الدولة لن تقف منها موقف المتفرج، ونحن إذ نشكر مقدماً أجهزة الأمن، نثق بأنها لن تألو جهدا فى القبض على جميع المتورطين ومحاسبتهم".


موضوعات متعلقة..


- غضب فى الأوساط المسيحية بعد حرق منازل أقباط وتجريد مسنة من ملابسها.. أسقف المنيا: الدولة لن تقف متفرجة.. وإيهاب رمزى: حذرنا الأمن قبلها بمحضر رسمى وتجاهلنا.. وائتلاف أقباط مصر يصف الواقعة بـ"العار"





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة