وحول تفاصيل استبعاده من الترشح قال لـ"اليوم السابع" إنه تم فتح باب الترشح لاختيار رئيس جامعة أسوان فى شهر أبريل من العام الجارى، ونظراً لمؤهلاتى وخبراتى والوظائف التى تقلدتها داخل مصر وخارجها ومنها الوزير المفوض بجامعة الدول العربية سابقاً، ومدير إدارة التربية بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الإلكسو" بتونس سابقاً، وعميد كلية التربية الأسبق، وأستاذ ورئيس قسم أصول التربية، تقدمت ضمن 7 مرشحين آخرين لشغل هذا المنصب.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أنه فوجئ باختيار لجنة المسابقات بوزارة التعليم العالى، لثلاثة متقدمين فقط من السبعة، واستبعاده بحجة وجود تشابه بخطة تطوير الجامعة التى تقدم بها للجنة المسابقات مع منافس آخر، مشيراً إلى أنه تأكد بعد ذلك أن منافسه نقل هذه الخطة المقترحة حرفياً، بالرغم من قيامه بنشرها فى وقت سابق بتاريخ 15 مايو من العام الماضى 2015 فى إحدى الصحف المحلية التى تصدر بمحافظة أسوان، بالإضافة إلى الحديث عن هذه الرؤية المستقبلية للجامعة فى برنامج إعلامى، ما يؤكد أنها تخصه.
وتساءل "خليل" لصالح من فعل منافسه هذه الخطوة، التى مؤكد أنها ستطعن فى أخلاقه المهنية وستشكك فى رسالته العلمية، وأضاف معلقاً "أعلم تماماً أن هناك أيادى تعبث داخل الجامعة وتخشى فوزى برئاستها خوفاً من كشف الفساد ومحاسبة الفاسدين".
وأوضح المتظلم من قرار استبعاده أنه سيلجأ لمقاضاة منافسه على الجريمة العلمية التى ارتكبها، إلا أن مقاضاته لن تؤثر على قرار استبعاده، لذا فإنه يطالب بإعادته للترشح مرة أخرى لرئاسة الجامعة، وذلك من خلال مذكرات أرسلها إلى رئاسة الجمهورية ووزير التعليم العالى، ورئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، ويؤكد فيها أنه لا يمكن أن يتحمل خطأ ارتكبه غيره فى حقه ويتم استبعاده بهذه السهولة.
اقرأ أيضا..
الإدارية العليا تعيد أستاذًا للعمل بعد وقفه بقرار من رئيس جامعة القاهرة
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
د.احمد سيد خليل ....ابعد عن الشر وغنى له