ولتجنب مضاعفات الصوم خلال شهر رمضان والاستمتاع بجو رمضان مع الأسرة، يقدم الدكتور محمد حلاوة 4 خطوات مهمة يجب أن يتبعها المريض خلال شهر رمضان.
أولا: يجب على مرضى السكر فى رمضان الاهتمام بالسحور، وأن يكون السحور فى آخر وقت قرب الفجر لتقليل ساعات الصيام والاهتمام بالبروتينات فى هذه الوجبة مثل الفول، لأنه يساعد على إتمام الصيام خلال النهار دون ارتفاع فى مستوى السكر بالدم.
ثانيا: عدم الإفراط فى تناول السكريات والنشويات البسيطة أثناء وجبة الإفطار، وزيادة معدلات شرب الماء اثناء الوجبة.
ثالثا: تجنب بذل مجهود عضلى أثناء نهار رمضان، خاصة فى الجو الحار لتقليل احتمالات انخفاض السكر، وكذلك تجنب حدوث الجفاف، خاصة فى فصل الصيف، كما هو متوقع فى هذا العام، خاصة مع عدد ساعات الصيام والتى تصل إلى 16 ساعة.
رابعا: متابعة لمستوى السكر بالدم، خاصة فى الأيام الأولى بصورة منتظمة، والإفطار فى حالة حدوث انخفاض فى مستوى السكر أقل من 70 مجم/مل، ولابد أن يعلم المرضى أن تحليل الدم أثناء الصيام لا يفسد الصوم.
وقال الدكتور محمد حلاوة إنه تم تقسيم مرضى السكر إلى ثلاث مجموعات رئيسية، مجموعة عالية الخطورة والتى يجب ألا تصوم نظرا لاحتمال تعرضهم لمضاعفات خطيرة أثناء الصيام، مثل مرضى السكر النوع الأول غير المنضبط، والمرضى الذين تعرضوا قبل بدء الصيام لمضاعفات السكر، ومرضى الكلى، والمرضى الذين يتم علاجهم بالإنسولين من النوع الثانى وغير منضبطين، موضحا أن المجموعة الثانية متوسطة الخطورة ويمكن صيامها، لكن مع الاحتياطات فيما يخص العلاج ونظام الصيام، وذلك من خلال مراجعة الطبيب المعالج مثل المرضى المنضبطين على العلاج، والذين يتناولون بعض أنواع معينة من أدوية السكر مثل الإنسولين طويل المفعول.
وأشار د. محمد إلى أن المجموعة الثالثة منخفضة الخطورة مثل المرضى المنضبطين على الحمية الغذائية، ويتناولون بعض أنواع أدوية السكر عن طريق الفم، والتى لا تؤدى إلى انخفاض السكر أثناء الصيام.
جاء ذلك خلال مؤتمر الملتقى العربى للسكر الذى اختتمت أعماله مساء أمس الخميس بالقاهرة، لمناقشة علاج مرضى السكر فى رمضان، برئاسة الدكتور عباس عرابى أستاذ السكر ورئيس الملتقى والمؤتمر.
موضوعات متعلقة..
الملتقى العربى للسكر يقدم 7 نصائح لصيام آمن.. أهمها تجنب العصائر والخشاف
"صوما مقبولا.. سكرا مضبوطا" حملة لتوعية مرضى السكر قبل رمضان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة