الصحف البريطانية: الكونغو تبدأ العمل فى بناء أضخم سد بالعالم.. داعش يشيع الرعب فى ليبيا والآلاف يهجرون سرت.. منظمة الصحة العالمية ترفض دعوة لنقل أولمبياد ريو دى جانيرو بسبب زيكا

السبت، 28 مايو 2016 02:25 م
الصحف البريطانية: الكونغو تبدأ العمل فى بناء أضخم سد بالعالم.. داعش يشيع الرعب فى ليبيا والآلاف يهجرون سرت.. منظمة الصحة العالمية ترفض دعوة لنقل أولمبياد ريو دى جانيرو بسبب زيكا مهاجرين - صورة أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الكونغو تبدأ العمل فى بناء أضخم سد بالعالم



1



ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تبدأ خلال شهور، بناء أكبر سد فى العالم لتوليد الكهرباء حيث يستهدف توليد كهرباء تعادل 20 محطة نووية كبرى.

وأشارت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن توجيه انتقادات واسعة لخطة بناء السد الكونغولى لأنها قد تسفر عن تشريد 60 ألف شخص ويضر بالنظام البيئى الاقتصادى.

وتشير إلى أن مشروع "إنجا" 3، بتكلفة 14 مليار دولار، وتسرع الحكومة العمل فيه، سوف يعمل عبر قنوات نهر الكونغو الواسع فى شلالات إنجا. ويتضمن المشروع بناء سد ضخم ومحطة لتوليد الكهرباء بقدرة انتاجية 4800 ميجاوات.

وتتكلف المراحل اللاحقة أو "جراند إنجا"، 100 مليار دولار. ومن المتوقع ان يعمل السد المقرر البدء فى بناءه خلال أشهر قليلة، على توليد كهرباء بحجم 40 ألف ميجاوات، أى ما يعادل الطاقة المتولدة عن 20 محطة طاقة نووية كبرى.

المشروع الذى تم تأجيله طويلا، والذى يقول مؤيديه أنه سوف يوفر حوالى 40% من الطاقة الكهربائية لأفريقيا، ربما يشكل انتهاكا للقانون الوطنى للكونغو والإرشادات الدولية الخاصى بإنشاء السدود الكبرى، ذلك وفقل لمنظمة الأنهار الدولية، غير الحكومية فى واشنطن.

وعلق بيتر بوشارد، المدير المؤقت للمنظمة، أن أولئك المسئولين عن بناء السد لا يعبأون بنحو 35 ألف شخص قد يضطروا لمغادرة منازلهم والانتقال لإيجاد مكان آخر للعيش، خلال المرحلة الأولى، يتبعهم 25 ألف آخرين فى المراحل الآخرى. وأضاف أن السد سوف يؤثر بشكل كبير جدا على إنتاج السمك.



منظمة الصحة العالمية ترفض دعوة لنقل أولمبياد ريو دى جانيرو بسبب زيكا



2


رفضت منظمة الصحة العالمية، دعوة لنقل أو تأجيل دورة الألعاب الأولمبية، التى تستضيفها مدينة ريو دى جانيرو، بسبب خطر تفشى فيروس زيكا فى البرازيل.

جاء رفض المنظمة، السبت، ردا على دعوة 150 عالم كبير، قالوا إن انعقاد الأولمبياد كما هو مقرر أمر غير أخلاقى ويهدد الصحة العالمية لكن المنظمة التابعة للأمم المتحدة، قالت إن انعقاد الدورة فى موعدها "لن يغير كثيرا" فى تفشى الفيروس الذى يحدث تشوهات خلقية خطيرة فى الأجنة.

وأضافت المنظمة فى بيان "وفقا لتقييمنا الحالى لانتشار فيروس زيكا فى 60 من دول العالم تقريبا و39 دولة فى الأمريكيتين، فإنه لا يوجد مبرر يتعلق بالصحة العامة لتأجيل أو إلغاء الدور".

ووجه نحو 150 طبيبا رفيعا واستاذ جامعة من أكثر من 12 بلدا حول العالم بينها البرازيل، وبينهم كثيرون متخصصون فى الأخلاقيات البيولوجية، رسالة عامة نشرت على الإنترنت مساء الجمعة قالوا فيها إن خطر عدوى فيروس زيكا مرتفع لدرجة تحول دون انعقاد الأولمبياد بسلام.

وأرسلت الرسالة إلى مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، وجاء فيها أنه يجب نقل الدورة الأولمبية التى سوف تنطلق فى ريو دى جانيرو فى أغسطس إلى مكان آخر أو تأجيلها.

ورفضت المنظمة الدعوة قائلة إن البرازيل "واحدة من بين قرابة 60 دولة ومنطقة" اكتشفت الإصابة بزيكا فيها، وأنه ينبغى أن يواصل الناس التنقل بين هذه الدول والمناطق لشتى الأسباب.

وأضافت، "أفضل طريقة للحد من خطر المرض هى اتباع نصائح الصحة العامة عند السفر"، وتنصح المنظمة العالمية الحوامل بتجنب السفر إلى مناطق انتشار عدوى زيكا بما فى ذلك ريو دى جانيرو. كما توصى الجميع ببذل كل الجهود لحماية أنفسهم من لدغ البعوض وتنصح بممارسة الجنس الآمن.

كما علقت تيسا جويل، المديرة السابقة للأولمبياد، فى تصريحات لقناة سكاى نيوز الإنجليزية، إن فيروس زيكا يمثل مصدر قلق كبير وأنه يجب اتباع احتياطات صارمة نظرا لصعوبة إلغاء أو تأجيل الأولمبياد.



داعش يشيع الرعب فى ليبيا والآلاف يهجرون سرت





3

فردت صحيفة التايمز صفحتين للحديث عن أجواء الرعب التى يشيعها تنظيم داعش فى أوساط الناس فى ليبيا.

ويسرد أنتونى لويد، محرر الصحيفة فى تقريره، وفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية، بسرد حالة فتى فى التاسعة عشرة يدعى أمجد محمد بن ساسى، مثل أمام محكمة تابعة لتنظيم داعش، فطلب منه القاضى "التوبة عن الكفر" .

ويوضح أن عائلة أمجد شهدت جلساته الثلاث، ورفضه "التوبة" ، لأنه، كما يصف معد التقرير "شاب ذو كرامة وغاضب من الأوضاع".

وفى اليوم الرابع ظهر أمجد أمام الجلاد مقيدا وجاثيا على ركبته حيث تلت المحكمة "تهمة الكفر" على الحاضرين، ثم سئل المتهم إن كان لديه ما يقوله، فقال "اسمى سيبقى فترة أطول من اسمك"، أجاب الجلاد "سنرى"، ثم أطلق رصاصتين على مؤخرة رأسه.

وقال صلاح بن ساسى عم الفقيد إن ابن شقيقه أعدم فى شهر ديسمبر الماضى، لكن عائلته لم تستلم جثمانه حتى الآن. وقال له التنظيم إنه كان كافرا ولا حق له فى دفن إسلامى. ويشير معد التقرير أن هذا حدث فى مدينة سرت، حيث أصبحت مشاهد القتل والصلب والإعدام فى الأماكن العامة مألوفة.

ويضيف أن الآلاف هجروا المدينة فى الشهور الماضية، وتحولت إلى مدينة أشباح. وتفيد تقارير الأمم المتحدة والاستخبارات الليبية أن هناك حوالى 6500 مسلح فى المدينة، 70 % منهم من غير الليبيين وخاصة العرب، والبقية ليبيون.

وقد سن التنظيم الإرهابى قوانين شبيهة بتلك المطبقة فى الرقة بسوريا والموصل فى العراق، منها تحريم الموسيقى والتدخين وبيع أدوات التجميل النسائية وفرض النقاب على النساء. وأصبحت الإعدامات العامة حدثا أسبوعيا ينفذ فى ساحة الزعفران أو فى الميدان الرئيسى فى المدينة.

وتترك جثث الذين ينفذ فيهم حكم الإعدام فى العراء أو تربط بحبال وتدلى من الجسر.


موضوعات متعلقة..



الصحف الأمريكية: اعتقال 35 شخصا بينهم معارضون لترامب.. 150 طبيبا حول العالم يطالبون بتأجيل أولمبياد ريو دى جانيرو.. دراسة أمريكية تثير القلق بشأن علاقة الهاتف المحمول بالإصابة بمرض السرطان











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة