وأضاف "المالكى"، فى تصريح له اليوم بالقاهرة، "أن الرئيس السيسى تحدث عن كيفية إعادة تنشيط العملية السياسية ورغبته فى تقديم أفكار حول ذلك، وهذا لا يعنى أن هناك مبادرة مصرية، لكن هناك اهتماما وشعورا بضرورة إعادة تفعيل هذه العملية.
وأوضح وزير الخارجية الفلسطينى أن تفعيل العملية السياسية سيكون من خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولى، الذى سيعقد فى الثالث من يونيو المقبل فى باريس، بمشاركة 26 دولة من ضمنها (مصر، والأردن، والسعودية، والمغرب)، إضافة إلى أمين عام الجامعة العربية، للتوصل إلى حل ينهى الاحتلال الإسرائيلى لأرض فلسطين، وهذا ينسجم تماما مع ما قاله الرئيس السيسى.
وأضاف "المالكى"، أنه بعد الاجتماع ستكون هناك عملية تقييم عربية لمخرجاته، وتحديد آليات العمل والخطوات المقبلة الواجب اتخاذها بخصوص الاستمرارية.
وأشار "المالكى" إلى أننا نتشاور مع الأشقاء المصريين لتطوير الأفكار المتعلقة بالخطوات والتحركات المقبلة، لكن الآن الجميع يترقب ما سينتج عن اجتماع باريس، ونحاول إعادة الأمور إلى نصابها، ونؤكد أن الجميع الآن منسجم مع المبادرة الفرنسية ويعمل من أجل إنجاحها، وهذا هو الهدف الأساسى من مشاركة وزير الخارجية سامح شكرى فى الاجتماع، لذلك علينا الانتظار حتى عقد اجتماع باريس، وبعد ذلك سنقيم كيفية الاستفادة من مخرجاته، أو نبحث عن آليات مختلفة فى حال كانت النتائج لا تنسجم مع الرؤية العربية.
وتهدف المبادرة الفرنسية الدولية إلى الاعتماد على المرجعية الدولية ووقف الاستيطان، وصولا إلى إنهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وتحقيق سلام شامل للمنطقة.
موضوعات متعلقة:
وزير الخارجية ينفى وجود ترتيبات لاستقبال وفود إسرائيلية بالقاهرة.. سامح شكرى: مبادرة السيسي تتفق مع سياسة مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.. و"العفو الدولية" اعتادت توجيه اتهامات مجافية للحقيقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة