ومن أجواء الرواية "فى أثناء فترة سجنه، يصابُ هانى محفوظ بخرسٍ طارئ، ثم يخرج بعد بضعة أشهر، ليحاول أن يجد موضع قدميه من جديد، وأن يستعيد صوته بين دفاتره، حيث يكتب كل يوم، فارضًا على نفسه عزلة اختيارية بغرفة فندق، لا يشاركه إياها غير عنكبوت صغير. يكتب متتبعًا صوره القديمة، على أمل العثور على صورة واحدة حقيقية له، يكتب حكاياته الصغيرة مع أهله وميوله الخاصة والأفراح الخاسرة فى شوارع الليل، وأيضًا عن تجربته المُذلة خلال أشهر سجنه، منقبًا عن مغزى خفي، وراء كل ذلك الركام، فى رحلة لا تتبع خطًا مستقيمًا، بقدر ما تأخذه فى اتجاهات عديدة، كأنها شبكة عنكبوت يغزلها بخيط واحد هو صوته المفقود".
موضوعات متعلقة..
- حفل لتوقيع ديوان "أن تسير خلف المرآة" بدار عين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة