وفى مقابلة صحفية مع رويترز وثلاث صحف أوروبية أخرى استبعد سابان التفاوض مع جوجل بشأن مستحقات ضريبية متأخرة مثلما فعلت بريطانيا فى يناير.
وداهم عشرات من رجال الشرطة مقر جوجل فى باريس يوم الثلاثاء الماضى فى تصعيد لتحقيقات بسبب الاشتباه فى تهرب الشركة ضريبيا. وفتش محققون مقر ماكدونالدز فى فرنسا فى تحقيق ضريبى آخر فى 18 مايو.
وقال سابان "سنواصل حتى النهاية. قد تكون هناك حالات أخرى".
وتتعرض جوجل وماكدونالدز وشركات متعددة الجنسيات أخرى مثل ستاربكس لضغوط متزايدة فى أوروبا نتيجة غضب الحكومة والرأى العام من استغلال هذه الشركات أنشطتها حول العالم لتخفيض الضرائب التى تسددها.
وتقول جوجل إنها ملتزمة تماما بالقانون الفرنسى، بينما أحجمت ماكدونالدز عن التعقيب على عمليات التفتيش، وأحالت الاستفسارات لما سبق لها التصريح به بأنها تفخر بكونها أكبر كيان يسدد ضرائب فى فرنسا.
وقال سابان إنه لن يناقش المبالغ المطلوبة بسبب سرية القضايا الضريبية.
وكان مصدر فى وزارة المالية الفرنسية قال فى فبراير إن فرنسا تطالب محرك البحث الإلكترونى الأمريكى العملاق بنحو 1.6 مليار يورو (1.79 مليار دولار).
وحين سئل ما إذا كانت السلطات الضريبية ستبرم اتفاقا مع جوجل قال الوزير "لا نبرم صفقات مثل بريطانيا. نحن نطبق القانون.. ولن تكون هناك مفاوضات".
وكانت جوجل قد توصلت لاتفاق فى يناير تسدد بموجبه 130 مليون استرلينى (190 مليون دولار) عن ضرائب متأخرة لبريطانيا.
موضوعات متعلقة:
- مصدر: تصعيد على عيسى لرئاسة جمعية رجال الأعمال.. وفتح الله فوزى نائبا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة