وقال الجنرال شون ماكفارلاند، الذى يقود القوات الأمريكية والحليفة لها فى العراق، إنه من المبكر جدا معرفة كيف يمكن أن تسير المعركة داخل الفلوجة، إلا أنه كان أكثر حذرا من رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى وغيره من كبار المسئولين العراقيين بشأن ما يقولون حول السرعة والحسم فى حملة استعادة المدينة المحاصرة.
وأوضح ماكفارلاند فى مقابلة معه إنه لم يخوضوا معركة مثل هذه من قبل، وأشار إلى أن المدينة الغربية مأوى لبعض المعتنقين الأوائل للرؤية المتطرفة لداعش، وآخرين تم تلقينهم إياها.
وأشار إلى أنه من الممكن أن نجد نسبية كبيرة إلى حد ما من المدينة الكبيرة إلى حد ما معادية للقوات التى تسعى لتحريرها.
وفى حين أن قوات الشرطة والجيش العراقية التى حاربت مع الميليشيات الشيعية ورجال القبائل السنة لاستعادة المناطق المحيطة بالمدينة منذ بدء العملية قبل أسبوع، إلا أن العبادى لم يعط الأذن بعد لاقتحام المدينة. إلا أن المسئولين العراقيين يقولون إنهم يعدون العملية بصرف النظر عن المعركة الأخيرة فى مدينة الرمادى القريبة التى استغرق أسبوعين وأدت إلى تدمير الكثير فى المدينة.
وكان العبادى قد قال إن الحملة التى لا تزال فى أيامها الأولى ستمضى أفضل مما هو متوقع. وأضاف"قريبا سنحرر أهالى الفلوجة".
وتقوم الولايات المتحدة بإجراء ضربات جوية دعما للعملية، ويقدم المستشارون الأمريكيون التوجيه من من المقرات بعيدا عن الخطوط الأمامية، ويقول المسئولون إن القوات الأمريكية لن يشاركوا فى عمليات قتالية بالفلوجة.
وقال قائد القوات الأمريكية فى العراق إن الفلوجة قد أصبح "وحشا تحت السرير" لكثير من العراقيين، الذين يرى الكثيرين منهم المدينة مصدر للتهديدات للعاصمة بغداد التى تقع بالقرب منها.
وأشار إلى أن عددا كبيرا من المدنيين فى الفلوجة ربما يتعاطفون مع داعش، ولا يعرف إذا ما كانوا سيقاومون القوات العراقية، لكن كثيرين منهم لن يكونوا مساعدين لهم.
موضوعات متعلقة..
- قوات مكافحة الارهاب العراقية تصل إلى مشارف الفلوجة استعدادا لاقتحامها
- خلال ساعات.. القوات العراقية على مشارف مدينة الفلوجة