وكشف تقرير الأمن الوطنى المقدم للنيابة العامة على خلفية القضية رقم 23364 جنح قسم أول مدينة نصر لـسنة 2016، بشأن التحقيقات مع عدد من عناصر جماعة الإخوان المتهمين بتنظيم مسيرة بالسيارات مناهضة للنظام الحاكم فى البلاد بشرق محافظة القاهرة، عن كواليس خطة التصعيد الجديدة التى اعتمدتها اللجنة الإدارية العليا للتنظيم.
وبحسب التقرير، أكدت التحريات اضطلاع عدد من قيادات وكوادر جماعة الإخوان بالاتفاق فيما بينهم على تصعيد أنشطة التنظيم الإرهابية والتخريبية بالقاهرة والمحافظات، استمرارًا لحالة العداء للدولة وثورة 30 يونيو والتنديد بعزل الرئيس الأسبق الدكتور محمد مرسى.
وقال الأمن الوطنى، إن قيادات الإخوان أعدوا مخططًا حركيًا ارتكز على محورين، الأول يعتمد على الفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، وتمثل المحور الثانى فيما يسمونه بالحراك الثورى الشعبى، الذى يعتمد على منح عناصر اللجان النوعية المسلحة غطاء سياسيا، فى محاولة منهم لنفي الاتهامات الموجهة إليهم بالتورط فى أعمال التخريب والإرهاب التى تتم بالتوازى مع تحركاتهم الجماهيرية لاستقطاب قواعد شعبية جديدة ضد ثورة 30 يونيو وعرقلة خارطة المستقبل.
وذكر تقرير قطاع الأمن الوطنى، أن جماعة الإخوان تسعى نحو تثوير قطاعات شعبية جديدة يمكن ضمها متسقبلاً إلى صفوفهم المناهضة لثورة 30 يونيو، والنظام الحاكم فى البلاد، وفق عدد من الآليات والوسائل التنفيذية لتحقيق هدفه التخريبى لإسقاط مؤسسات الدولة والاستيلاء على السلطة بالقوة.
وتوصلت التحريات إلى أن الجماعة اتخذت آليات متعددة لتنفيذ مخطط التصعيد، معتمدة على الإعداد للمجموعات التخريبية، ودعوة الجماهير للتجمهر والاعتصام بالميادين العامة بالقاهرة والمحافظات، والتحريض على قطع الطرق العامة ومنع حركة وسائل النقل والمواصلات، وتخريب منشآت الدولة الحيوية والأمنية، وتخريب محطات الوقود، ومخازن السلع الغذائية الرئيسية.
موضوعات متعلقة..
- "حصر أموال الإخوان" تصدر بعد قليل بيانا حول التحفظ على ممتلكات قيادات جديدة