كواليس 100 دقيقة فى اشتباك شوبير والطيب .. الضرب استمر 10 دقائق .. القناة توْدع نجم الأهلى السابق فى غرفة مغلقة "ساعة" .. دريم تخرج المعلق الرياضى بعد انصراف "الإعلامى" خوفا من شباب صدى البلد

الأحد، 29 مايو 2016 07:55 م

أحمد شوبير مع أحمد الطيب

كتب رامى عبد الحميد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت المشادة اللفظية والجسدية التى نشبت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، ما بين المعلق الرياضى أحمد الطيب، والإعلامى أحمد شوبير، خلال برنامج "العاشرة مساءً"، بظلالها على كافة وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والشارع المصرى بعدما شاهد ملايين المصريين من شتائم وسباب وتشابك بالأيدى وألفاظ خادشة وتحريض وصراعات شخصية وغيرها من السلوكيات التى لم نتخيل أن نراها فى إعلامنا واعتداء أحمد شوبير على المعلق الرياضى أحمد الطيب وإلقاءه بكوب ماء فى وجهه ثم الاشتباك معه بالأيدى، ولن نجد توصيفا لما حدث غير انه مهزلة إعلامية بكل المقاييس وخروجا عن ميثاق الشرف الإعلامى والتقاليد والأعراف.

اليوم السابع ترصد كواليس الـ 100 دقيقة التى حدثت فيها الأزمة منذ تمام الساعة الثانية إلا عشرة فجر الأحد.

شوبير يحضر للاستديو

تلقى فريق الاعداد الخاص ببرنامج العاشرة مساءا اتصالا هاتفيا من أحمد شوبير يطلب الحضور إلى الاستديو فجأة على الرغم من رفضه الدخول فى مداخلة هاتفية عبر البرنامج، لكنه بعدما تلقى اخبار من المقربين خلال وجوده باستديو "صدى البلد " لتقديم برنامجه تفيد أن أحمد الطيب تلفظ بألفاظ نابية ضد اسرته وعائلته، قرر شوبير غلق الهواء فى برنامجه والتوجه إلى استديو دريم، وظهرت علامات الغضب الشديد على وجه شوبير فور حضوره إلى مبنى دريم.

سباب وضرب 10 دقائق

بعد اعتداء شوبير على أحمد الطيب الذى ظهر أمام ملايين المتابعين استمر الضرب بين الثنائى لمدة 10 دقائق مدعومة بسباب وشتائم متبادلة، وسط دخول طاقم التصوير والبرنامج للفصل بينهما، اسفرت عن إصابة شوبير فى وجهه نتيجة القاء الطيب كوب المياه.

شوبير فى غرفة مغلقة

نجح طاقم التصوير فى حمل شوبير إلى غرفة مغلقة فى الطابق العلوى للقناة وجلس معه فريق الاعداد ووائل الأبراشى لمدة ساعة كاملة لتهدئته كونه كان مصمما ومصرا على الخروج لاستكمال ضرب المعلق الرياضى.

شباب صدى البلد ينتظرون الطيب

نجح العاملين بقناة دريم فى اخماد أزمة أخرى كادت أن تحدث بعدما توجه بعض من الشباب العاملين بقناة صدى البلد إلى مبنى قناة دريم انتظارا لخروج أحمد الطيب، تضامنا مع أحمد شوبير، إلا أنهم أخرجوا شوبير وتأكدوا من خروجه فى تمام الثالثة والنصف فجرا خارج مقر مدينة الانتاج الإعلامى ثم خرج أحمد الطيب فى سيارة " سوداء بزجاج فاميه ".