قال وزير السياحة، إن هناك حراكًا بالفعل فى قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن لديه ملفين حاليًا يتم العمل عليهما، نظرًا لأهميتهما الكبيرة، وكلاهما تأخرت مصر فى تحديثهما لمدة تبلغ أكثر من 12 سنة، الأول ملف تحديث صناعة السياحة والاستفادة من التكنولوجيا الجديدة فى ذلك السياق، أما الملف الثانى هو ملف تنويع الإيراد.
وأضاف، على هامش لقائه مع محررى السياحة، أن قطاع السياحة المصرى اعتمد على ما يقرب من 9:8 مصادر للإيراد، موضحًا أن بلد بحجم مصر لا يجب أن يعتمد على 20:10 سوقًا فقط، كاشفًا عن العمل على أسواق جديدة يبلغ عددها 35 سوقًا جديدًا.
وأشار الوزير، إلى أننا لن نعمل على سوق واحد، ونحن منفتحون على العالم كله، لافتًا إلى أنه وجه رسالة فى منظمة السياحة العالمية بإسبانيا، طلب فيها رفع القيود عن السفر فهى حق من حقوق الإنسان، وطلب أيضًا فصل السياحة عن السياسة.
كما لفت "راشد"، إلى أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، وقطع السياحة عن مصر يعنى دعم الطرف الآخر "محور الشر"، وهنا لا بد من التحكم فى صناعة القرار، وبالتالى لابد من إعادة تخطيط الأسواق من جديد، "لا يجوز الاعتماد على 10 أسواق فقط، أو يكون لدينا طيران يتجه نحو 10 أسواق"، وبالفعل نحن بدأنا مرحلة إعادة النظر فى الأسواق، وطالبنا من المهنيين فى أسواق بعينها العودة لتدعيم تلك الأسواق، سواء فى هيئة التنشيط أو غيرها، سواء فى أوروبا الشرقية أو الغربية .
كشف الوزير عن أن مصر كانت تعتمد على نظام العمل مع الوكلاء السياحيين الكبار، لكن حاليًا هناك 80% من السوق يأتى من خلال التعامل المباشر، وبالتالى مصر مستمرة فى دعم الوكلاء السياحيين من أجل تنشيط الحركة بشكل كبير، كما أننا لابد من توفير وسيلة للسائح مباشرة يتمكن من خلال من الاضطلاع على المنتج السياحى، والوصول لحجز الفندق والطيران بشكل مباشر.
كما تابع "راشد"، أنه فيما يتعلق بالفترة التى تسبق إصدار الفيزا الإلكترونية التى أصبحت ضرورة، سيتم اتخاذ مجموعة إجراءات لتسريع وزيادة الحركة الوافدة لمصر.
وفى السياق نفسه، أكد "راشد" أن نتائج اللقاءات التى عقدت مع عدد من شركات الطيران لتسيير رحلات للمدن السياحية المصرية من عدة دول أخرى، خلال المشاركة فى فعاليات "الملتقى" سوق السفر العربى، الذى اختتم أعماله أبريل الماضى، لن تظهر على المدى القصير، لافتًا إلى وجود خطة طويلة الأجل سيتم تنفيذها لاستهداف تلك المقاصد.
كما أوضح راشد، أن وزارة السياحة تدعم قطاع الفنادق، وتقف إلى جواره لعبور أزمة إغلاق بعض الفنادق، لكنه أكد أن مسألة المديونيات لدى البنوك أمر يتعلق بعلاقة العميل مع البنك، ولا تستطيع الوزارة أن تكون طرفًا مباشرًا فيه.
موضوعات متعلقة
وزير السياحة: حملة ترويجية بالسعودية الاثنين.. وإشغالات فنادق القاهرة 100%
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة