يقول المؤلف فى مقدمة الجزء الأول الذى يمتد على 185 صفحة من القطع المتوسط إنه حاول فى الكتابين معاً "استكشاف واقع خط سير شعرية هذا المكان، عبر مرايا محايدة قدر الإمكان"، ثم وصف عمله بأنه مغامرة، "لأننا أمام أصوات كثيرة، تكاد تكون بعدد الناصين الذين أخذت الحداثة بألبابهم".
أما الجزء الثانى "الأثر والموشور فى أسئلة الحداثة والمكان" ويقع فى 470 صفحة، فقد مهد له المؤلف بما أسماه "عتبات التقويم النقدي" حيث تحدث عن تجربته مع المكان الإماراتى بمختلف مكوناته وعناصره لا سيما الإبداعية منها، حيث تفاعل معه فى علاقة بدت فيها الإمارات وطناً ثانياً ينتمى إليه بعد أن جاءها عام 2008 قادماً من سوريا بعد أن ضاقت عليه، ووصف عمله بأنه مشروع نقدى مفتوح سيسعى إلى الإضافة إليه كلما استطاع.
موضوعات متعلقة..
اتحاد الكتاب العرب يدين الاعتداءات على حلب