وهبطت العملة الأمريكية إلى 105.65 ين مسجلة أدنى مستوياتها منذ أكتوبر 2014 مع تجدد المخاوف من التضخم الضعيف والنمو العالمى البطئ مما دفع المستثمرين صوب العملات منخفضة العائد ذات السيولة المرتفعة نسبيا التى تعتبر ملاذا آمنا، وارتفع اليورو منخفض العائد أيضا مقابل الدولار ليتجاوز 1.16 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس 2015.
وانضم بنك الاحتياطى الأسترالى إلى سياسة التيسير النقدى التى يتبعها غيره من البنوك المركزية فى الاقتصاديات المتقدمة حيث خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 1.75 %، وسط تراجع التضخم. كانت السوق منقسمة فى توقعاتها لخطوة البنك المركزى مما يعنى أن مستثمرين كثيرين باعوا الدولار الأسترالى بعد القرار.
وهوى الدولار الأسترالى 1.8 % مقابل الين إلى 80.02 ين وزاد 1.4 % أمام نظيره الأمريكى ليسجل 0.7556 دولار أمريكى.
وقال نيلز كريستنسن محلل سوق الصرف فى نورديا "خطوة الاحتياطى الأسترالى فاجأتنا وتعرض الدولار الأسترالى لعمليات بيع بعدها.
"لكن على الأقل سيكون البنك المركزى الأسترالى سعيدا برد الفعل فى العملة. بالنسبة لبنك اليابان المركزى والبنك المركزى الأوروبى فإن ارتفاع الين واليورو ليس محل ترحيب بكل تأكيد".
تأتى مكاسب الين فى وقت يشهد تراجع الدولار بسبب ما يبدو من عدم تعجل مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) لرفع الفائدة، وتراجع مؤشر الدولار اليوم إلى 92.21 وهو أدنى مستوى له منذ يناير 2015.
وارتفع الجنيه الاسترلينى نصفا بالمئة مقابل الدولار المنخفض بوجه عام ليسجل أعلى سعر له منذ مطلع يناير ويواصل مكاسبه أمام العملة الأمريكية للأسبوع الرابع على التوالى، وتقدم الاسترلينى 0.6 % إلى 1.4754 دولار بينما استقر مقابل اليورو عند 78.53 بنس.
موضوعات متعلقة..
- الدولار يسجل 8.88 جنيه فى بداية تعاملات الأسبوع