فرق سعر الدولار أزمة ماكليش الأخيرة مع الزمالك

كشف مصدر مطلع داخل نادى الزمالك، سر الأزمة التى حدثت بين الأسكتلندى أليكس ماكليش المدير الفنى السابق للزمالك مع مسئولى القلعة البيضاء خلال الساعات الأخيرة والخاصة بمستحقاته لدى النادى، لفسخ التعاقد بالتراضى تكمن فى سعر الدولار.

أوضح المصدر أن ماكليش عقد جلسة مساء أمس مع حازم ياسين أمين الصندوق بالزمالك أخطره خلالها الأخير بسداد باقى مستحقاته لدى الزمالك بالجنيه المصرى، وهو ما وافق عليه ماكليش لكنه فوجئ بأن المستحقات ستصرف وفقاً للسعر الرسمى للدولار فى البنوك، وهو ما يعنى تخفيض مستحقاته المتفق عليها لفسخ التعاقد.

ماكليش رفض الحصول على مستحقاته بالجنيه المصرى وفقاً لسعر الدولار فى البنوك وطلب من الزمالك توفير مستحقاته بالدولار أو صرفها بالجنيه بما لا يعرضه لخسارة مادية ويبحث مجلس الزمالك حالياً عن حل لهذه الأزمة.

ويتواجد المبلغ المطلوب لماكليش داخل خزينة الزمالك لكن بالجنيه المصرى وليس الدولار، لذلك يبحث مسئولو القلعة البيضاء عن إيجاد دولارات كافية لسدادها للخواجة وفك الارتباط معه بشكل رسمى.

ويجرى الزمالك محاولات خلال الفترة الحالية مع البنوك التى يتعامل معها النادى الأبيض لتوفير قيمة الدولارات المطلوب سدادها لماكليش فى أسرع وقت، خاصة أن الخواجة طلب سداد مستحقاته سريعاً ليرحل عن القاهرة.

أخبار متعلقة

- رسمياً.. الزمالك يعلن فسخ التعاقد مع ماكليش

- رسمياً.. محمد حلمى مديراً فنياً مؤقتا للزمالك