وطالب الجروان، فى كلمة له فى افتتاح أعمال الجلسة، برلمانات العالم بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية المنتجة فى الأراضى المحتلة، داعيا المجتمع الدولى، ومنظمة الأمم المتحدة إلى تطبيق القوانين الدولية لحل القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشريف، وردع سياسات الكيان الصهيونى العنصرية تجاه الفلسطينيين المنافية لكل القوانين الدولية، من قتل واعتقال وتمييز ومصادرة الأراضى، واستمرار الاستيطان.
كما جدد الدعوة لجميع برلمانات العالم للضغط من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يحقق العدل، ويخدم مساعى السلام فى المنطقة، والعالم أجمع، كما طالب الجروان بفرض وقف إطلاق نار شامل وكامل فى سوريا حقنا لدماء أشقائنا السوريين، داعيا المجتمع الدولى إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية، والأخلاقية تجاه الأزمة السورية، والتوقف الفورى عن عملية التجاذبات السياسية على حساب دماء الشعب السورى والعمل الجاد من أجل إنهاء هذه الأزمة التى دخلت عامها السادس ليعود الشعب السورى إلى أرضه ويعيش فى أمن وحرية وسلام.
من جانبه، أشاد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الاثنين، بعلاقات الصداقة التى تربط الشعبين الفلسطينى والتركمانستانى، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على تطوير العلاقات الثنائية لما فيه مصلحة الشعبين الصديقين.
جاء ذلك خلال استقبال عباس لنائب رئيس الوزراء، وزير خارجية تركمانستان رشيد ميريدوف والوفد المرافق له بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله اليوم، وسلم ميريدوف، الرئيس عباس رسالة خطية من نظيره التركمانساتنى، تناولت العلاقات الثنائية، وأهمية تطويرها لمصلحة البلدين.
من جانبه أطلع عباس، وزير الخارجية التركمانى على آخر مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، كما أكد أهمية المؤتمر الدولى لعملية السلام الذى دعت إليه المبادرة الفرنسية، مشددا على ضرورة دعم المجتمع الدولى للمؤتمر وإنجاحه.
بدوره، أكد ميريدوف دعم بلاده للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين، وحرص تركمانستان على تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين.
موضوعات متعلقة ..
- الرئيس الفلسطينى يبحث مع وزير خارجية تركمانستان التعاون الثنائي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة