والقرية بها 90 ألف نسمة، وشريط السكة الحديد يشطرها نصفين، وبها مزلقانين، وجميع المدارس والمصالح الحكومية والخاصة والمحلات التجارية على المزلقان ما يهدد حياة المارة.
وأوضح الأهالى أن الشرطة قامت بإزالة الأكشاك والمحلات التي كانت على أملاك الدولة، وتم تسليم المزلقانات ومدخل القرية للشركة المكلفة بتنفيذ مشروع التطوير، ولكن فجأة وبعد الإزالة وهدم السور المجاور للسكة الحديد توقف العمل وأصبحت المزلقانات مصيدة لأبناء القرية، خاصة انه يوجد مدراس ومركز الشباب فى الجهة الأخرى من السكة الحديدية، كما يوجد مشكلة بين الهيئات الحكومية بعضها البعض وهي مديرية الأوقاف ومجلس المدينة وهيئة سكك حديد مصر.
وأكد أحمد النبراوى نائب رئيس مجلس إدارة جمعية "بلدنا للأفضل"، أنه يحمل محافظ الشرقية ورئيس هيئة سكك حديد مصر مسئولية أى حادث قد يقع خلال الأيام القادمة، بسبب عدم وجود أى موانع تمنع الأطفال وكبار السن بعد إزالة الأسوار والمخالفات الموجودة فى مدخل القرية، مناشداً كل المسئولين بإنقاذ أهل قريتة من الحوادث المرورية على شريط السكة الحديد.
موضوعات متعلقة...
طوابير أولياء أمور "أولى ابتدائى" بالشرقية لسحب طابع التأمين الصحى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة