وعبرت الصحف الإيرانية التى تنتمى للتيار المتشدد عن فرحتها بلاريجانى، وأظهرت شماتة فى التيار الإصلاحى، واعتبرت صحيفة "وطن امروز" المتشددة بأن ترويج هذا التيار بأنه الأغلبية فى البرلمان الفقاعة التى انفجرت أمس.
ووفقا للصحيفة المتشددة، أن انتخاب لاريجانى أثبت خداع التيار الإصلاحى للرأى العام الإيرانى، ولجوئه لترويج الكذب والخداع فى الأرقام بالأشهر الأخيرة التى تلت الانتخابات البرلمانية.
كما عبرت صحيفة كيهان التى يترأسها المتشدد حسين شريعتمدارى نائب المرشد الأعلى لشئون الصحافة، عبرت عن شماتتها فى التيار الإصلاحى على صدر صفحتها، وكتبت "مكتسبات لائحة الأمل الإصلاحية فى البرلمان.. لايوجد".
وكتبت كيهان، فوز على لاريجانى على محمد رضا عارف الذى يتزامن مع ترأس رجل الدين المحافظ المتشدد أية الله جنتى لمجلس خبراء القيادة، كان درسا كبيرا، يثبت أن الضجيج الإعلامى والكذب وحده لن يغير قواعد اللعبة لصالح الإصلاحيين.
وأعيد انتخاب على لاريجانى رئيسا لمجلس الشورى الإيرانى بـ173 صوتا مقابل 103 لخصمه الإصلاحى محمد رضا عارف، خلال تصويت جرى بعد انتخابات تشريعية سمحت بإعادة توازن للقوى بين المحافظين من جهة والإصلاحيين المتحالفين مع المعتدلين بقيادة الرئيس حسن روحانى من جهة آخرى، لكنها غير كافية ليتاح للأخرين تولى رئاسة البرلمان.
وحقق الإصلاحيون وحلفاؤهم المعتدلون الداعمون للرئيس الإيرانى حسن روحانى مكاسب كبيرة فى مواجهة المحافظين فى الانتخابات التشريعية. وفاز الإصلاحيون بكل مقاعد العاصمة طهران الـ30 وتعتبر الأهم داخل البرلمان لما لها من ثقل سياسى. ومنى المتشددين بهزيمة كبيرة فى تلك الانتخابات.
موضوعات متعلقة..
- معهد واشنطن: انتخاب لاريجانى لرئاسة البرلمان يهدد فرص روحانى فى الرئاسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة