كما تم خلال المؤتمر مناقشة التحديات التى تواجه نظم التعليم العالى فى العالم، وأهمها، تنامى الطلب على التعليم العالى، وما يتطلبه ذلك من التزام بتوفير فرص تعليم عالٍ ذات جودة عالية، تتوافق مع متطلبات واحتياجات سوق العمل، وواقع التعليم من حيث الإتاحة، والتى تتطلب فى مصر توفير أكثر من مليون فرصة تعليم، طبقا لاستراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة 2030 .
التطوير والتحديث والعمل المستمر لتقديم خدمات تعليمية متميزة، ضرورة الاستفادة من التطور التكنولوجى المتنامى فى التعليم العالى لتحسين جودته ورفع كفاءته وأهمية جذب أفضل العناصر من أعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة، وكذلك الطلاب للالتحاق بالجامعات، مما يزيد من قدرتها وفرصتها فى الابتكار والإبداع فى تحسين وضعها بين جامعات العالم، ضرورة بذل المزيد من التعاون فى مجالات إنشاء الدرجات العلمية المشتركة بين الجامعات وزيادة تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وهو ما يحتاج إلى سرعة الاعتراف بالشهادات بين الجامعات العربية والأوروبية.
وتناول المؤتمر، ضرورة قيام الجامعات بتطوير لوائحها ونظمها لتسمح بسهولة حركة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات المصرية فيما بينها، وكذلك بينها وبين جامعات العالم، ضرورة توحيد المفاهيم الخاصة بالجودة والحوكمة، وضرورة مراجعة آليات التصنيفات الدولية للجامعات، تحقيق التنمية المستدامة، والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية بعيدا عن موازنة الدولة.
موضوعات متعلقة
- رئيس جامعة المنصورة يفتتح معرض طلاب كلية الفنون الجميلة "الخطوة الأولى 2"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة