وأضاف الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام، لـ"اليوم السابع"، أن المراكز وبيوت الخبرة المؤسسة من قبل الأحزاب غالبًا ما تتلاشى ولا تكون فعالة بشكل كبير، لحاجتها إلى دعم مادى كبير بسبب نفقاتها العالية، هذا إضافة إلى أن الاهتمام بها يتضاءل من قبل النواب داخل الأحزاب والكيانات المؤسسة لها، وذلك لفقدانهم الثقة فيها بسبب تركيز مناقشاتها على قضايا عامة أو خاصة بالحزب ككل.
وأشار إلى أن تأسيس بيوت خبرة برلمانية هى موجة عامة تطلق من كل الأحزاب فى أشكال مختلفة، ولكن دون رؤية وتخطيط وهدف واضح للمركز أو بيت الخبرة، موضحًا أن أحد أهم العوامل التى تفتقدها تلك المراكز هى وجود فريق عمل لديه خبرة بالعمل العلمى والبحثى وليس العمل البرلمانى فقط.
موضوعات متعلقة..
"الوفد" يعقد أولى جلساته النقاشية لإعداد مشروع قانون التأمين الصحى الموحد
"الوفد" يؤسس بيت خبرة برلمانى لتعزيز العمل التشريعى والرقابى لأعضائه بالمجلس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة