"اليوم السابع" يستعرض فى التقرير التالى الدور الذى لعبه مجموعة من حراس المرمى الاستثنائيين حول العالم، وتمكنهم من القيام بأدوار إضافية خلال المباريات:
هناك من يسجل الأهداف مثل المخضرم روجيريو سينى حارس مرمى ساوباولو وحارس المنتخب البرازيلى السابق، الذى استحق عن جدارة لقب "الحارس الهداف"، بعدما تمكن طوال مسيرته من تسجيل 131 هدفًا، ما بين ركلات جزاء وضربات حرة، أو ضربات رأسية.
على غرار روجيريو سينى كان هناك خوسيه لويس تشيلافيرت حارس مرمى منتخب باراجواى الأسطورى، الذى سجل 62 هدفًا طوال مسيرته، وعرف عنه قيامه دائمًا بتنفيذ الركلات الحرة لمنتخب بلاده.
وفى كولومبيا اشتهر كثيرًا فى فترة التسعينيات رينيه هيجيتا الحارس الذى سجل 41 هدفًا، وكان يشتهر بخروجه من مرماه والوصول بالكرة إلى منتصف الملعب، بل ومراوغة المنافسين، ثم يقوم بتمرير الكرة لزملائه، ويساهم فى صناعة الأهداف.
أما فى ألمانيا فقد لا تكون فى حاجة للعب بليبرو فى خط الدفاع، لأن هناك مانويل نوير حارس مرمى منتخب الماكينات وبايرن ميونخ، الذى أصبح شبيهاً لهيجيتا، بسبب خروجه فى أوقات كثيرة من مرماه للقيام بالأدوار الدفاعية لفريقه وكأنه أحد لاعبى خط الدفاع.
المثير أن قدرة كاسبر شمايكل على صناعة اللعب يبدو أنها لم تكن وليدة الصدفة، إنما هى صفات وراثية اكتسبها من والده بيتر شمايكل حارس مرمى مانشستر يونايتد ومنتخب الدنمارك الأسطورى، والذى تمكن خلال مسيرته من تسجيل 13 هدفًا.
وعلى الصعيد المحلى لم يظهر أى حارس مصرى تنطبق عليه المواصفات التى تم ذكرها فى الحراس السابقين، باستثناء عصام الحضرى الذى سجل هدفاً وحيداً فى مسيرته بشباك كايزر شيفز الجنوب أفريقى، عام 2002 فى مباراة السوبر الأفريقى.
وبعيدًا عن ذلك لم يُظهر أى حارس هذه القدرات، وحتى عندما حاول مصطفى جابر "ديدا" حارس الترسانة أن ينفذ تلك التجربة فشل فيها تمامًا ووقف أمام حلم جماهيره فى العودة إلى الدورى الممتاز بإهداره ركلة الترجيح الحاسمة فى المباراة الفاصلة أمام الشرقية بشكل غريب كان مثار حديث الوسط الرياضى المصرى لفترة طويلة .
أخبار متعلقة..
مفاجأة.. شمايكل حارس ليستر سيتى ثانى أفضل صانع ألعاب فى البريميرليج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة