الصحافة الإسرائيلية: رئيس مجلس النواب الأردنى يرفض دخول الإسرائيليين إلى البرلمان.. خطة ضم الضفة الغربية لإسرائيل تثير عاصفة فى تل أبيب.. أزمة بين وزير التعليم الإسرائيلى ونتانياهو تهدد بإسقاط الحكومة

الأربعاء، 04 مايو 2016 09:14 ص
الصحافة الإسرائيلية: رئيس مجلس النواب الأردنى يرفض دخول الإسرائيليين إلى البرلمان.. خطة ضم الضفة الغربية لإسرائيل تثير عاصفة فى تل أبيب.. أزمة بين وزير التعليم الإسرائيلى ونتانياهو تهدد بإسقاط الحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
كتب - محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رئيس مجلس النواب الأردنى يرفض دخول الإسرائيليين إلى البرلمان


أعلن رئيس مجلس النواب الأردنى عاطف الطراونة، أمس الثلاثاء، رفض المجلس دخول الإسرائيليين إلى قبة البرلمان للمشاركة فى أعمال قمة المنتدى العالمى للنساء فى البرلمان 2016.

وقال الطراونة، فى مؤتمر صحفى عقده للحديث عن القمة التى ستنطلق أعمالها غداً الأربعاء: "لن نسمح لمن يغتصب أرضنا ويقتل شعبنا وشبابنا أن يدخل قبة البرلمان".

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية "صوت إسرائيل"، عن الطراونة قوله، إن المجلس طلب منذ البداية من المنظمين عدم توجيه الدعوة للإسرائيليين للمشاركة فى القمة التى يعقدها مجلس النواب بالتعاون مع الملتقى العالمى للنساء ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.

وأوضح رئيس البرلمان قائلا: "استبقنا الأمر وطلبنا عدم مشاركة وفد إسرائيلى فى أعمال القمة وكانت هناك استجابة من قبل المنظمين".



معاريف: خطة ضم الضفة لإسرائيل تثير عاصفة فى تل أبيب


ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن وزيرة القضاء الإسرائيلية اييلت شاكيد، أمرت قسم الاستشارة القانونية فى وزارتها، بتصنيف القوانين الهامة التى يمكن تطبيقها على سكان المستوطنات بواسطة أمر صادر عن القائد العسكرى.


الصحافة-الإسرائيلية-(1)

وكانت قد كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خلال تقرير سابق لها التصريحات التى أدلت بها شكيد أمام "المنتدى القانونى لأرض إسرائيل"، والتى قالت خلالها إنها تنوى دفع "قانون المعايير" لتطبيق القوانين الإسرائيلية السارية داخل الخط الأخضر، على المستوطنين فى الضفة الغربية وهو ما يعنى عمليا ضم الضفة وخلق منظومة قوانين خاصة بالمستوطنين، مقابل مواصلة فرض القانون العسكرى على الفلسطينيين.

وقالت معاريف إن تصريحات شكيد أثارت عاصفة سياسية داخل إسرائيل، حيث جرت الكثير من ردود الفعل، فقد حذرت النائبة تسيبى ليفنى، من أن هذه الخطوة "ستقود إلى دولة ثنائية القومية ذات غالبية فلسطينية فى الكنيست".

وأوضحت ليفنى التى شغلت فى السابق منصب وزيرة القضاء، أنه "قد تكون هذه المسألة بعيدة، ومن المؤكد أن الحكومة لا تريدها، لكن النتيجة النهائية هى إنهيار فكرة الدولتين، وفرض نظامين قانونيين فى دولة واحدة، والتعرض إلى ضغط وضرر دولى ضخم، وفى النهاية إضافة 2 مليون فلسطينى إلى أصحاب حق الاقتراع للكنيست" واعتبرت ليفنى أن "خطر البيت اليهودى على تل أبيب لا يقل عن الخطر الإيرانى".

من جانبه أوضح حزب "كلنا" الذى يترأسه وزير المالية موشيه كحلون، أن "قانون المعايير" لا يحظى بفرص لتمريره. وقالوا هناك: "نحن لا ننشغل فى قوانين لن تمر".

فيما وصفت النائبة زهافا جلؤون من حزب "ميرتس" اليسارى، المبادرة بأنها "دمج سرطانى بين الضم والابرتهايد"، مضيفة: "الحكومة تواصل سكب الزيت على نار فيما يخص علاقاتنا مع العالم، هذه خطوة ستحول إسرائيل إلى دولة منبوذة فى المجتمع الدولى وستبعد فرص التوصل إلى اتفاق سياسى".



أزمة بين وزير التعليم الإسرائيلى ونتانياهو تهدد بإسقاط الحكومة


فيما تعد أول أزمة كبيرة داخل الائتلاف الحكومى الإسرائيلى الحاكم، هدد رئيس حزب "البيت اليهودى" اليمينى المتشدد، الذى يشغل منصب وزير التعليم نفتالى بينت، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية، إذا تم انتزاع حقيبة القضاء من حزبه التى تتولاها الوزيرة إييلت شكيد، وتسليمها لحزب "المعسكر الصهيونى" اليسارى مقابل انضمامه إلى الائتلاف الحكومى.



الصحافة-الإسرائيلية-(2)

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن بينت قوله، خلال محادثة مغلقة، إن حزبه يعتبر حقيبة القضاء "مسألة جوهرية مقابلة لتغيير الخطوط العريضة للحكومة، وهذه مسألة ليست شخصية".

ويعد هذا هو أول إنذار يوجهه زعيم أحد أحزاب الائتلاف الحكومى الحاكم، على خلفية التقارير المتعلقة بالاتصالات بين الليكود والمعسكر الصهيونى من أجل تشكيل حكومة وحدة.

فيما قال مسئول فى حزب "الليكود"، مطلع على الاتصالات، إن حقيبة القضاء مطروحة فعلاً على الطاولة، وسيضطر كل حزب للتخلى عن بعض الحقائب لصالح توسيع الائتلاف"، مضيفا "أن الحقائب التى يتسلمها البيت اليهودى مطروحة بالتأكيد على الجدول".

وأضاف وزير رفيع فى الحكومة، رفض الكشف عن اسمه خلال تصريحات لصحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، أن نتنياهو يعتقد أنه إذا لم يتم توسيع الائتلاف الحكومى قبل نهاية العطلة الحالية للكنيست، فإن من شأن الحكومة التفكك.

وقال الوزير الإسرائيلى، إن نتانياهو يعتقد أنه سيجد من الصعب مواصلة تفعيل ائتلاف يقوم على 61 نائباً فقط، ولذلك فإنه على الرغم من أنه لا تجرى اتصالات حالياً، إلا أن نتنياهو يسعى لضم رئيس المعارضة الإسرائيلية يتسحاق هرتسوج إلى الحكومة فى نهاية الأمر.

جدير بالذكر أن بينت اشترط خلال المفاوضات لتشكيل الائتلاف الحكومى انضمام حزبه مقابل تسليم حقيبة القضاء لأييلت شكيد، رغم العلاقات الهشة بينها وبين نتانياهو.

ويولى بينت أهمية كبيرة لهذا المنصب كجزء من دفع جدول أعمال اليمين والصهيونية الدينية.

وتحولت شكيد، من خلال منصبها هذا، إلى ذراع للحزب فى الصراع من أجل تغيير شكل المحكمة العليا، وانشغلت فى تعيين المستشار القانونى للحكومة وحوالى 100 قاضٍ، كما تعمل شكيد على دفع قوانين فى قضايا مختلف عليها، كقانون القومية وقانون مكافحة الإرهاب.



موضوعات متعلقة..



- الصحف الأمريكية: اقتحام الشرطة لنقابة الصحفيين يزيد دعوات إصلاح الجهاز.. الشفافية الدولية: انتشار الفساد فى عدد من الدول العربية واليمن بالصدارة.. شاب مناهض لترامب يواجه اتهامات بارتكاب أعمال تخريب


- الصحف البريطانية: خطة بريطانية سرية بملايين الجنيهات الاسترلينية للتصدى لحملة داعش الدعائية.. لاجئة ثانية تشعل النار بنفسها فى مركز احتجاز استرالى.. ورجل يتعقب الآى باد فى رحلة "تكنولوجية" ويستعيده


- الصحافة الإيرانية: توزيع المخدرات فى الدعاية الانتخابية للانتخابات التشريعية.. احتمال تدخل المرشد فى قضية إبطال أصوات نائبة.. و18% من الفتيات يدخن الشيشة.. وخامنئى ينتقد تعلم الإنجليزية فى بلاده









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة