المبادرة الثامنة للتنظيم تذهب أدراج الرياح.."علماء الإخوان" يطالبون بتشكيل لجنة لا تتضمن أطراف الأزمة واعتماد اللائحة القديمة بالانتخابات..وقيادى إخوانى يصفها بــ"كيد النساء".. ويؤكد:تكذبون على أنفسكم

الأربعاء، 04 مايو 2016 06:30 ص
المبادرة الثامنة للتنظيم تذهب أدراج الرياح.."علماء الإخوان" يطالبون بتشكيل لجنة لا تتضمن أطراف الأزمة واعتماد اللائحة القديمة بالانتخابات..وقيادى إخوانى يصفها بــ"كيد النساء".. ويؤكد:تكذبون على أنفسكم محمود عزت القائم بأعمال مرشد الاخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن عدد من شيوخ الإخوان تدشين مبادرة جديدة لحل الأزمة الداخلية للتنظيم، تتضمن تشكيل لجنة من أعضاء مجلس شورى الجماعة، ولا تتضمن فى تشكيلها أطراف الأزمة الداخلية للجماعة وعلى رأسهم محمد عبد الرحمن رئيس اللجنة الإدارية العليا للإخوان، ومحمد كمال عضو مكتب ارشاد التنظيم.

وطرحت جبهة تدعى "علماء الإخوان" مبادرة لحل الأزمة الراهنة بين أطراف الجماعة، تتمثل فى تشكيل لجنة الإدارة من الخمسة الذين جاء بهم مجلس الشورى العام للتنظيم فى مارس 2016 مع خمسة من اللجنة الإدارية العليا تحت إدارة القائم بالأعمال، أو الإشراف منه على أن يكون رئيس اللجنة بالانتخاب من العشرة، وألا يكون من أعضائها محمد كمال أو محمد عبد الرحمن.

وتضمنت المبادرة إجراء استفتاء عام يشارك فيه أعضاء الجماعة من منتسب إلى عامل لتحديد طبيعة الانتخابات، من استكمال أو تجديد كلى، لأنه بمثابة الجمعية العمومية التى تنتهى عندها الأزمات، وأن تُجرى بعد ذلك الانتخابات على ضوء النتائج التى أفرزها الاستفتاء.

وشملت المبادرة أيضاً، أن يكون العمل على إدارة عملية الاستفتاء والانتخابات ووضع الضوابط والسياسات من حق اللجنة المشكلة من الطرفين لإنهاء الأزمة، وألا يكون أفرادها محل اختيار فى أى منصب إدارى قادم، مشترطًا انتهاء عمل اللجنة عند استكمال مؤسسات الجماعة، وعلى رأسها مكتب الإرشاد، كما أكدت المبادرة ضرورة أن تجرى الانتخابات على اللائحة القديمة المعتمدة من مجلس الشورى العام.

وبدوره، شهدت الجماعة خلاف كبير حول تلك المبادرة التى تعد الثامنة التى تصدر من داخل الجماعة، ووصف رضا فهمى، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، المبادرة بالكيد من القيادة الجديدة للجماعة، وقال فى تصريح له عبر صفحته على "فيس بوك":"البعض منا أصبح يبنى مواقفه على طريقة كيد النساء، ويحاول إقناع نفسه إنه يصحح ، ويمر على كل منظومته القيمية بأستيكة وبينتصر للفرد على الفكرة وللجماعة على الثورة ولنفسه على المبدأ".

وأضاف " ايه رأيك لو مات خصمك من الغيظ وقابلت ربك وانت خسران دينك ونفسك تفتكر إنك كده كسبت؟، فأسوأ شئ أن تكذب على نفسك ثم تصدق الكذبة بوسعك أن تخدع كل الناس ولكن ليس بوسعك أن تخدع رب الناس".

وفى المقابل، قال بدر محمد بدر، المستشار الاعلامى لمرشد الإخوان السابق مهدى عاكف، إن معظم المكاتب الإدارية للجماعة فى مصر انضمت بالفعل إلى الإدارة الحالية للجماعة التى يترأسها محمود عزت القائم بأعمال المرشد، وبالتالى فالأزمة انتهت ولا تحتاج لحلول – على حد قوله -.

ومن جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مبادرة شيوخ الإخوان، تعد المبادرة الثامنة التى ترفضها أطراف الأزمة فى الجماعة وهو ما سيعقد الأمور كثيراً داخل التنظيم، خاصة أن كل طرف يدعى أنه فاز بالمعركة.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع"، أن أعضاء الإخوان وأطراف أزمتها أصبحوا لا ينظرون لأى مبادرات تصدر من شيوخهم بعين الاعتبار، خاصة أن التنظيم فشل فى إصدار لائحة جديدة للجماعة، ولم يعد قادر على إجراء انتخابات داخلية فى ظل إصرار الجميع على إفشال أى محاولات لحل داخلى للأزمة.



موضوعات متعلقة...


- 5 أسباب تجعل تركيا تغير موقفها من الإخوان.. الخلافات الداخلية والتنازع حول إدارة القنوات والتحريض ضد دول عربية حليفة.. كمال حبيب: هناك ضيق تركى بالإخوان.. حسونة: سيدركون أن احتضانهم للتنظيم خطأ كبير










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة