وتطلق الأوقاف، جميع الفعاليات الدينية من خلال المسجد الجامع، وهى:" الخطب والدروس الأسبوعية والندوات والأمسيات الدينية، على أن يتضمن كل مسجد منها مكتبا لتحفيظ القرآن الكريم، وفصلا لمحو الأمية، ويتم اختيار إمامه بعناية فائقة ليقوم بالتواصل المجتمعى والتواصل مع أهالى المنطقة بصفة إنسانية مستمرة، وتفعيل دور لجان البر من خلال مجالس إدارات تلك المساجد، مع إسهامها فى خدمة المجتمع.
من جانبها، اختارت "الأوقاف" المساجد التى ستطلق من خلالها حزمة الخدمات الدينية بمتوسط 50 مسجدا فى المحافظة، حيث خصت محافظة القاهرة بـ60 مسجد جامع، والقلوبية بـ50 مسجد جامع،و من المنتظر أن يتم الاختيار وتبادل المعلومات واستصدار القرارات خلال أسبوع بين ديوان "الأوقاف" والمديريات الفرعية لتنفيذ المشروع قبل شهر رمضان.
من جانبه، قال الشيخ جابر طايع يوسف، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، ومدير غرفة العمليات بالوزارة، إن المسجد الجامع سيكون منارة فكرية وثقافية وعلمية وملتقى اجتماعى، حيث سيقدم نقلة نوعية فى الخدمة الدينية وتجديد الخطاب الدينى بالتواصل مع المجتمع وتقديم خدمات بمنهج وسطى.
وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة أبلغت المديريات الفرعية بالمحافظات لتحديد المساجد المناسبة لتنفيذ المشروع وذلك خلال أسبوع على الأكثر، لضمان وجود الخدمة قبل شهر رمضان المقبل، مضيفاً أن الهدف من المشروع توفير منابر ومراكز ثقافية وتعليمية وخدمية وسطية لغلق منابع التشدد.
وأشار طايع، إلى أن الوزارة أتاحت الفرصة لتشكيل مجالس إدارات المساجد فى جميع محافظات الجمهورية لمن يتقدم بطلب لها بذلك، نافياً تدخل أى أجهزة فى العمل بالمساجد، خاصة خلال الاعتكاف ووضع شروط ضمنها الاضطلاع على البطاقة الشخصية.
وتواصل مديريات وزارة الأوقاف، الفرعية بالقاهرة والمحافظات، تشكيل مجالس إدارات المساجد فى الـ27 محافظة، وعددها 110 آلاف مسجد، حيث تستهدف الوزارة من خلالها عدة أمور منها:" شغل المسجد بموظفين جدد هم مقيمى الشعائر لمساعدة الإمام وضمان تعدد العاملين لمراقبة العمل جيدا و ضمان تعيين جدد بالمكافأة تمولهم صناديق التبرعات، وتشكل مجالس إدارات تساعد فى تأمين المساجد ضد إفراد القرار والبعد عن الرقابة".
و سيتم تشكل مجالس الإدارات بـ3 أعضاء للزاوية إلى 5 للمسجد ويتزايد حسب كبر المسجد إلى 7 أو 9 أعضاء، و يتم تشكيله من قبل رواد المسجد بمشاركة رئيس الحى ومدير المديرية و جهات أخرى متخصصة لتغطية جميع مساجد مصر التى تصل إلى 110 ألف مسجد.
ويتولى مجلس إدارة كل مسجد صرف راتب مقيم الشعائر بالمكافأة الذى سيتم تعينه بعدد يزيد على 100 ألف مقيم شعائر فى زوايا ومساجد مصر، ممولين من صناديق نذور المساجد والتبرعات، ويشمل التشكيل رئيس مجلس إدارة ونائب له وأعضاء.
من جانبها، قالت مصادر، إن القرار يهدف لضمان تعيينات تصل إلى 110 ألف مقيم شعائر، ومجالس إدارة بعدد أعضاء يزيد عن 500 ألف عضو فى المتوسط، مؤكدا أن المديريات الفرعية سوف تجهز قرارات المجالس بعد استطلاع رأى جهات معنية فى الأعضاء الجدد واستصدار القرارات لحين موافقة الوزارة عليها، حيث تتأهب الوزارة لإعلان القوائم لوقف عمل صناديق تبرعات الشوارع التى تذهب إلى جهات مجهولة.
وأضافت المصادر، أن وزارة الأوقاف تستهدف أيضا من تشكيل مجالس إدارات المساجد بجميع مساجد مصر، أمرين، أولهما: جمع التبرعات من خلال صناديق التبرعات التى أوقفت الوزارة العمل بها منذ مدة، لعدم جمع البعض تبرعات والدفع بها لتمويل الجماعات الإرهابية، وثانيهما: تيقن الوزارة من وجود رقابة جماعية منتقاة.
وأوضحت المصادر، لـ"اليوم السابع" أن الوزارة ستشكل مجالس إدارات لعدد من 5 إلى 3 أعضاء مع وجود الإمام وتعدد الرقابة واستحالة الانفراد بأموال النذور والتبرعات، وضمان وصول الأموال لمستحقيها، مضيفا أن السبب الآخر فى جمع التبرعات هو توفير أموالا لتمويل رواتب مقيمى الشعائر بنظام المكافأة الذين سيتم تعيينهم وعدد من المشروعات التى تنتوى الوزارة إطلاقها عبر صناديق التبرعات.
وأشارت إلى أن القرار نص على تشكيل مجالس الإدارات من عدد أفراد يزيد 500 ألف عضو مجلس إدارة بمساجد وزوايا القاهرة والمحافظات، بحيث يتكون مجلس الإدارة فى المساجد بحد أقصى 5 أعضاء ينتخب من بينهم رئيس مجلس إدارة المسجد من رواده من أحد أبناء المنطقة.
اخبار متعلقة..
الأوقاف :الدفاع عن مصر دفاع عن الإسلام فى مواجهة المفسدين والماكرين
أمين عام رابطة العالم الإسلامى يؤكد دور الإعلام فى نشر صحيح الإسلام
وزير الأوقاف يقرر ضم أمين عام المؤتمر الإسلامي الأوروبي للجنة الإسلام والغرب
عدد الردود 0
بواسطة:
كفاية منوفية
الكلام بتاع كل سنة و في الأخر بلح