ووفقا لصحيفة تيرا الإسبانية قالت ميركل تعليقا على تهديد فيينا بإغلاق معبر برينر الحدودى، أنه وسيلة خاطئة لمواجهة أزمة اللجوء، وقالت: "سأفعل كل شىء ممكن من أجل حل المشكلة بشكل آخر غير إغلاق الحدود".
وأكدت ميركل: "سأبذل قصارى جهدى للدفاع عن حرية السفر داخل الاتحاد الأوروبى، بعد تشديد العديد من أعضاء التكتل سياساتها الحدودية، ردا على التدفقات الهائلة للمهاجرين".
كما قال رينزى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده مع ميركل فى روما "إغلاق برينر سيكون خطأ تاريخيا فادحا"، معربا عن غضبه من التصريحات التى أدلى بها المرشح الرئاسى النمساوى اليمينى المتطرف نوربرت هوفر، الذى أكد أن "سياسة الباب المفتوح المزعومة تشجع توافد اللاجئين".
وأكد كلا من رينزى وميركل إنهما ناقشا "اتفاقية الهجرة"، وأكدا التزامهما بتنفيذ الاتفاق الأوروبى مع تركيا حول الهجرة، ودفعه قدما، مضيفا أنه أكد على وجود توافق قوى بين ألمانيا وإيطاليا حول مقاربة، قائمة على أسس من القيم الإنسانية والكرامة، واستنادا إلى سياسة أوروبية جادة، موثوقة وطويلة الأمد.
وشددت ميركل: "لا يمكننا التخلى عن بعضنا البعض، بل علينا التعاون مع بعضنا البعض على نحو عادل ويتعين دعم الدول الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى بصفة خاصة مثل إيطاليا واليونان ومالطا وقبرص".
كما توجه كلا من رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر ورئيس المجلس الأوروبى دونالد توسك ورئيس البرلمان الأوروبى مارتن شولتز للمشاركة فى نقاش مع رينزى حول مستقبل الاتحاد الأوروبى.
وأضافت الصحيفة أن رينزى شدد على "الحاجة إلى استراتيجية لقارة إفريقيا فى مجال الهجرة"، واقترح طرح سندات باليورو لدعم التنمية فى افريقيا لكن ذلك لم يلق قبولا من الجانب الألمانى.
موضوعات متعلقة ..
بالصور.. ميركل تزور روما وتدعو الدفاع عن الحدود الخارجية لأوروبا