وأكد الدكتور طارق أبو زيد أستاذ أمراض الدم بمركز الأورام جامعة المنصورة وسكرتير عام المؤتمر الذى يعقد بتعاون مركز أورام المنصورة مع المؤسسة الأفريقية لأورام الثدى وصحة المرأة، أن العلاج الموجة للوكيميا الدم الليمفاوى المزمن أصبح من الممكن علاجه وتصل نسب الشفاء إلى 90 %.
وقال الدكتور طارق أبو اليزيد إن سرطان الدم المزمن كان حتى فترة قصيرة يعتبر من الأمراض المستعصية للعلاج وبوجود العلاج البيولوجى الحديث أصبحت نسبة الشفاء تقترب من الـــ 90 % بغض النظر عن سن المريض الذى كان فى سنوات سابقة يقف عقبة أمام علاجه.
وأشار إلى أن هناك فرقا بين سرطان الدم الحاد الذى يحتاج إلى عملية زرع نخاع عن سرطان الدم المزمن الذى أصبح علاجه عن طريق العلاجات الموجهة "الأقراص البيولوجية " فقط لا غير ، موضحا أن سرطان الدم الحاد يتميز بارتفاع نسبة الخلايا السرطانية بالنخاع مع تدهور سريع فى الحالة الصحية للمريض ، أما سرطان الدم المزمن فيتميز بانخفاض نسبة الخلايا الخبيثة بالنخاع لا تتعدى سوى 5 % فقط ، وتأثيره على الحالة الصحية يستغرق وقتا طويلا قد يمتد لسنوات.
وقال الدكتور طارق أبو زيد أنه منذ 10 سنوات كانت نسب الشفاء لا تتعدى الـــ 65 % لدى المرضى صغار السن وعن طريق العلاج الكيماوى المركب وفى كبار السن كانت النسب أقل من ذلك بكثير لذلك يعتبر العلاج البيولوجى طفرة لكل من الطبيب والمريض.
وأشار الدكتور عمر شريف عمر أستاذ جراحة الأورام مقرر عام المؤتمر أنه على مدى 3 أيام تم عقد ورش عمل فى مجال جراحات سرطان الثدى ،ويشمل الطرق الحديثة فى الطرق التشخيصية والجراحات المتقدمة، بما فى ذلك إعادة بناء الثدى.
وقال إنه تم عقد ندوة ناقشت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لمحاربة السرطان فى أفريقيا بحضور عدد من سفراء الدول الأفريقية و عدد من المسئولين بالمجلس القومى للمرأة والدكتورة نادية زخارى وزير البحث العلمى الأسبق والدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى الأسبق.
من جانبه قال الدكتور وليد النحاس نائب مدير مركز الأورام بالمنصورة وسكرتير عام المؤتمر أن المؤتمر يشارك فيه أكثر من 40 خبيرا أجنبيا من أمريكا وأوربا والدول الأفريقية.
موضوعات متعلقة ..
مؤتمر طبى بالقاهرة غدا لوضع برنامج لمكافحة السرطان بالقارة الأفريقية