بالصور.. مأساة طفلين بالشرقية.. إسلام ومحمد توأم 10 سنوات يحتاجان زراعة كليتين.. ولدا بالمتناسبة الكلوية ادخلتهما فى دوامة الغسيل الكلوى بالمستشفيات.. ووالدهما: تكلفة علاجهما 3 آلاف جنيه شهريا

الجمعة، 06 مايو 2016 06:06 م
بالصور.. مأساة طفلين بالشرقية.. إسلام ومحمد توأم 10 سنوات يحتاجان زراعة كليتين.. ولدا بالمتناسبة الكلوية ادخلتهما فى دوامة الغسيل الكلوى بالمستشفيات.. ووالدهما: تكلفة علاجهما 3 آلاف جنيه شهريا إسلام وأحمد
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عدم وجود متبرع فتح باب سماسرة الأعضاء


والأم: روحت اتبرع لهما قالولى عندك روماتويدى



مأساة يعيشها طفلان توأم بالشرقية منذ ولادتهما، عندما رزق عبد الله وزوجته بتوأم ثلاثى "بنت وولدين"، واكتشف الأب إصابتهما بالمتناسبة الكلوية وتوفيت البنت بعد عام ونصف، وبعد أن أتم الولدان 7 سنوات أصيب الأول بالفشل الكلوى، وفى نهاية العام الثامن أصيب الثانى أيضا بنفس المرض، ودخلت الأسرة فى دوامة عصيبة فى رحلة الغسيل والعلاج وسماسرة الأعضاء.

حلم زراعة كليتين للتوأم يحتاج لمتبرع و250 ألف جنيه


ويروى عبد الله عثمان إبراهيم 47 عاما من عزبة المناجاة الكبرى بمركز الحسنية بمحافظة الشرقية، قصة التوأم إسلام وأحمد، أنه منذ 3 سنوات بدأت المأساة الحقيقية فى غسيل الكلى للاثنين فى المستشفيات الحكومية بداية من مستشفى أبو الريش والعيادات الخاصة ومراكز غسيل الكلى، حتى استقر بهما الحال فى مستشفى الجامعة بالزقازيق، والتى تبعد عن منزلهم حوالى 60 كيلو ذهابا وإيابا والسلف من كل المعارف والأقارب على علاج الطفلين بعد أن استنفدت الأسرة كل أبواب المال عندهم.

يقول عبد الله: "أنا مشرف أنشطة بالتربية والتعليم وراتبى بالكاد يجعلنا نعيش مستورين، ومع دوامة العلاج صرفت كل ما أملك واقترضت سلفة على راتبى 60 ألف جنيه ينتهى سدادها فى 2021 وأتقاضى نصف الراتب الآن، وحين أقدمت على السلفة كنت أنوى أن أزرع بهما كليتين للطفلين حتى يحييا بصورة طبيعية، لكنى أنفقت أكثر من 80% من السلفة على رحلة العلاج والغسيل، فالعلاج الشهرى لهما يفوق 3 آلاف جنيه، وأحيانا يدخل أحدهما فى غيبوبة منتصف الليل فأخذ سيارة مخصوص لإسعافه أو إدخاله المستشفى".

دخول طفل فى غيبوبة افقده الترم الأول فى الصف الرابع


ويكمل عبد الله: "إسلام وأحمد بيغسلوا كلى 3 أيام فى الأسبوع سبت واثنين وأربعاء، واليوم الثانى يكونان مجهدين فهما مازالا طفلين وهو ما يؤثر على تعليمهما وذهابهما للمدرسة، وفى امتحانات الترم الأول كان أحدهما فى غيبوبة لأكثر من شهر والثانى بدأت حالته تتدهور، والآن نحن على أعتاب الترم الثانى، ولم أطلب لهما لجنة خاصة لأنهما مازالا فى الصف الرابع الابتدائى نقل لكنى سأفعل فى الصف السادس إن أحياهما الله لأنها شهادة".

سماسرة الأعضاء وقلة الحيلة


وعن دوامة البحث عن متبرع بكليتين لإسلام وأحمد تقول والده الطفلين، "أنا مستعدة اديهم روحى بقلنا 3 سنين بنلف على المستشفيات بأبو الريش والعيادات الخاصة وذهبت للتبرع لهما لكن بعد إجراء التحاليل والإشاعات اكتشف الأطباء فى تحليل الأنسجة الخاص بى أننى مصابة بالروماتويدى، فتوقف كل شىء، وحين أقدم والده على التبرع قالوا له أنت تجاوزت الـ40 ومش نافع تتبرع، وأنا ليس لدى أطفال أخرى غير طفل عمره سنة وشهرين".

ويكمل عبد الله: "المشكلة كانت فى إيجاد المتبرع وتوفير المبلغ المطلوب 250 ألف جنيه للاثنين، لكن هناك طبيب فى العباسية امتداد رمسيس أكد لنا أنه لديه متبرع لكن لطفل واحد فقط، وطلب منى 180 ألف جنيه للمتبرع باستثناء أجرة العملية، وهو ما عجزت عن توفيره، ولم يبق أمامى سوى الدعاء لله بأن أجد متبرعا أو اشترى من الخارج كليتين وكلا الأمرين صعب وانتظر بين لحظة وضحاها أن يفتح الله أبوابه لنا وأجد أحد الحلين لإنقاذ حياة الطفلين اللذان يموتان يوميا أمام عينى وأنا عاجز وقليل الحيلة.

وبالتوازى مع حوار الأب مع اليوم السابع، وقف الطفلان بابتسامة طفولية وانكسار المرض، فى فناء المنزل ممسك كلاهما بيد الآخر وكأنهما يتشبثان سويا بالحياة ويقوى كل منهما الآخر قائلين: "نفسنا نقدر نلعب ونجرى بس مش قادرين لأننا تعبانين".



إسلام وأحمد (1)

إسلام وأحمد (2)

إسلام وأحمد (3)

إسلام وأحمد (4)

إسلام وأحمد (5)



موضوعات متعلقة


بالصور.. مرض نادر يحول حياة طفل بالشرقية عمره 6 سنوات لجحيم.. المرض يتسبب فى ضخامة قدميه نتيجة تسرب البول إليهما.. ووالدته: الحمى الحمراء تحوله لمشلول ومستعدة أبيع هدومى عشان يصبح ابنى "طفل طبيعى









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة