وأضاف أمام مسجد مكرم خلال خطبة الجمعة بعنوان "فضائل شهر شعبان"، أن الحياة الدنيا تعمر بالعمل والأخذ بالأسباب ثم التوكل على الله سبحانه وتعالى، وليس التواكل، فاليد العليا خير من اليد السفلى، فعلى الإنسان أن يكد ويكافح ويعمل ليطعم نفسه وغيره، فالمؤمن الصحيح يعمر الدنيا والآخرة معا عن طريق العمل والعبادة، فلابد أن نكون أمة قوية تعطى بدل مما تأخذ لكى تحقق أهدافها.
وأشار إمام مسجد عمر مكرم إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الصيام فى شهر شعبان، ويكثر فيه من أعمال الخير، فكان الرسول لا يصوم الدهر كله ولا يفطر الدهر كله، فعلى الإنسان أن يتقلب بين الصوم والإفطار بين العمل والراحة فهذه سنة الحياة، فالله يغفر لجميع الخلائق فى ليلة النصف من شعبان إلا للمشرك والمشاحن، فيجب فى هذا الشهر أن يكثر الإنسان من أعمال الخير وقضاء حاجة لآخرين، فالصيام وأداء الفروض لا تعوق الإنسان عن العمل، فيجب على المسلمين فى هذا الشهر أن يتدربوا على المودة وإنهاء الخصومة وصلة الرحم وصون الأعراض وألا يتسببوا فى خصومات وفتنة بينهم قبل شهر رمضان.
موضوعات متعلقة..
مظهر شاهين: سقوط بشار الأسد خطر على المنطقة بأكملها
عدد الردود 0
بواسطة:
فكرى الفساخ
الجزء الأول سليم 100% والجزء الثانى مشكوك فيه