وأضاف القارئ " بعض الطلاب الذين امتحنوا الثانوية العامة فى هذه المدرسة فى السنوات السابقة أخبروا زملائهم من القرى المجاورة أنهم كانوا يأخذون معهم الكتب داخل لجنة الامتحانات والبعض الآخر يأخذ الموبايلات فضلا عن السماح للطلاب بالتحدث مع بعضهم البعض أثناء الامتحان، مما أثار استياء الطلاب وأولياء الأمور فى البلاد المجاورة، لدرجة أن بعض أولياء الأمور من القرى والبلاد المجاورة حاولوا نقل أولادهم لهذه المدرسة أملا فى الحصول على أعلى الدرجات فى ظل هذا التسيب دون حسيب أو رقيب .
وطالب القارئ بضرورة تعزيز التواجد الأمنى بشكل مكثف حول المدرسة لتأمين سير الامتحانات داخل اللجان وتوفير الجو المناسب لكافة الطلاب لأداء الامتحان بسهولة ويسر ولمنع أى تجاوزات من أولياء الأمور الذين يتواجدون خارج المدرسة والذين يمثلون بتواجدهم الدائم والمستمر عبئا نفسيا ومعنويا على المراقبين مما قد يجعل بعضهم يضطر بالسماح ببعض التجاوزات داخل لجان الامتحانات خوفا من بطش أولياء الأمور الواقفين خارج المدرسة طوال أيام الامتحانات.
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة،ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات بإسم القراء، عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
موضوعات متعلقة..
"التعليم" تتسلح بـ4 آليات فى معركة الغش بامتحانات الثانوية.. الحبس والغرامة لمن ينشر الأسئلة.. واستبعاد للجان التى شهدت شغب.. والعصا الإلكترونية للبحث عن وسائل الغش..والاستعانة بعضو قانونى بلجان السير