وفاز خان، وهو ابن لأبوين مهاجرين من باكستان، بمنصب عمدة العاصمة البريطانية لندن، الجمعة، بهامش كبير عن منافسه من حزب المحافظين، زاك جولدسميث حيث حصل الأول على 1.3 مليون صوت مقابل 994.614 صوت لمنافسه.
واشتد التنافس الانتخابى على المنصب فى الأسابيع الأخيرة، حيث اتهم جولدسميث، وهو نجل ملياردير إنجليزى، منافسه الذى كان أبيه يعمل سائق حافلة، بالتهاون مع التطرف وتساءل بشأن ظهوره فى مناسبات عامة جنبا إلى جنب مع أشخاص معروفون بالآراء المتطرفة.
وأسفر هذا التكتيك عن نتيجة عكسية، حيث قال بعض الناخبين إنهم شعروا بالاستياء من الهجوم الشخصى على خان. ورد المرشح العمالى على الاتهامات قائلا إنه قام بتمثيل الكثير من الشخصيات المنبوذة بسبب مهنته السابقة كمحام فى مجال حقوق الإنسان، وأكد أنه قضى سنوات محاربا التطرف.
ويمثل فوز خان نكسة للمحافظين، الذين يحتفظون بالمنصب منذ عام 2008، حيث تم انتخاب بوريس جونسون، هو أحد كبار قادة حزب المحافظين الذى يدافع عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى.
وكان حزب العمال، الذى ينتمى له خان، قد منى بخسائر كبيرة فى المجالس المحلية، فى ضربة لرئيس الحزب جيرمى كوربين، الذى تولى القيادة منذ ثمانية أشهر، بعد أن عانى الحزب هزيمة ساحقة فى الانتخابات العامة.
وتراجعت شعبية حزب العمال بشكل ملحوظ فى أسكتلندا، التى كانت تمثل معقلا على المدى الطويل له. فبعد فوز الحزب الوطنى الأسكتلندى، المؤيد للاستقلال بأكبر عدد من المقاعد فى البرلمان، أصبح المحافظون ثانى أكبر كتلة.
موضوعات متعلقة..
الإندبندنت: فوز صديق خان بعمودية لندن يجعله أقوى سياسى مسلم فى أوروبا
قبل ساعات على انطلاق سباق الانتخابات المحلية غدًا.. لندن تقترب من اختيار أول عمدة مسلم فى تاريخها.. استطلاعات الرأى: صديق خان الأقرب للفوز.. وكتاب: فوزه كابوس للإرهابيين ويقربه من رئاسة الحكومة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة