"الزراعة": توفير 33% من احتياجات أسمدة المحاصيل الصيفية ولا يوجد أزمات

السبت، 07 مايو 2016 12:56 ص
"الزراعة": توفير 33% من احتياجات أسمدة المحاصيل الصيفية ولا يوجد أزمات اسمدة - صورة أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس مجدى عبد الله رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية بوزارة الزراعة، إن أخر تقرير صادر عن شئون المديريات بشأن توفير أسمدة الزراعات الصيفية يوضح أنه تم توفير 33% من الاحتياجات ويتم توزيعها على المزارعين طبقاً للمعاينة الطبيعية، مؤكداً أنه منذ بداية الموسم الجديد لا يوجد أزمات أو نقص فى الأسمدة، حيث يجرى حالياً استكمال الحصص المتفق عليها من قبل الشركات المنتجة للأسمدة، والتى تغطى مساحات 4.3 مليون فدان تزرع بالموسم الصيفى الحالى (الذرة– القطن– الأرز– قصب السكر)، وهى 2 مليون و569 ألف و11 طن أسمدة.

وأكد مدير الشئون الزراعية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن كميات الأسمدة التى تم استلامها من المصانع لتغطية السوق المحلى للزراعات الصيفية هى ثلث الكمية المتفق عليها من مصانع الإنتاج السبعة "أبو قير، والدلتا للأسمدة، والمصرية، وحلوان، وموبكو، والنصر، والإسكندرية للأسمدة"، وجارى استكمال الحصص المتفق عليها من قبل الشركات المنتجة للأسمدة.

وأوضح مجدى عبد الله، أن هناك تنسيق دورى مع الشركات المنتجة للأسمدة لتوفير الحصص المتفق عليها من قِبَل وزارة الزراعة لتغطية احتياجات الموسم الصيفى، بالإضافة إلى تشكيل غرف عمليات لتوزيع الأسمدة بكل محافظة، تتبع الغرف المركزية بالوزارة، التى تشرف على توزيع المقررات السمادية والمسئولة عن عمليات توزيع الأسمدة "اليوريا" و"النترات"، لضمان وصولها للمزارعين للحد من التلاعب وتحجيم تجار السوق السوداء، على أن تباع شيكارة السماد بأسعارها الثابتة لضمان وصولها للمزارع الصغير، وتحويل كل من يثبت مخالفته إلى جهات التحقيق.

وتابع مدير شئون المديريات، أن لجان المتابعة والرقابة على توزيع الأسمدة الصيفية، تعمل بخطة محكمة، لمتابعة عمليات توزيع الأسمدة، وضبط المخالفين وتحويلهم إلى النيابة العامة لمنع تسرب الأسمدة المدعمة للسوق السوداء.



موضوعات متعلقة...




- "الزراعة": تصدير 2.4 مليون طن خضروات وفاكهة لدول أوروبا والخليج













مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة