وأشار إلى أن مجلس التعاون لأهمية العمل الصحى الإنسانى، أصدر عدة توصيات لرسم سياسات للمحافظة على صحة وسلامة المرضى، والتأكيد على أهمية معرفة الأخطاء الدوائية ودور الصيدلى الإكلينيكى فى تلك المنظومة.
وأضاف "خوجة"، خلال كلمته بالحفل الختامى للمؤتمر العربى الإفريقى للدواء: "ألم يحن للدول العربية إجراء تعديلات وسن عقوبات صارمة لمستوردى الأدوية المغشوشة والمزيفة؟، لأن المشكلة تجاوزت الحد المعقول، حتى وصلت نسبته إلى 35% من إجمالى الأدوية التى يتم تداولها بالسوق العربى، ففى عام 2008 بلغ حجم الأموال المصروفة على تلك التجارة إلى 60 مليار دولار، وفى 2010 إلى 70 مليار دولار، ووصلت إلى 100 مليار دولار فى الوطن العربى خلال العام الماضى".
وطالب خوجة، بنشر مفهوم متابعة الدواء وتأثيره، للتأكد من سلامة المنتج، لافتا إلى دعم السعودية لإنشاء كيانات عربية ذات كفاءات تواجه التطورات السريعة فى هذا المجال، بالتعاون مع نقابة الصيادلة المصرية ووزارة الصحة المصرية.
كما أثنى الوزير على مجهود الدكتور محى عبيد نقيب صيادلة مصر، قائلا:"ياريت نستنسخ نقيب الصيادلة المصرى، وناخده السعودية معانا، فقد عودتنا جمهورية مصر العربية على تبنيها كافة الأعمال المشتركة للنهوض بالعمل العربى".
موضوعات متعلقة...
فى ثانى أيام المؤتمر العربى الإفريقى للدواء.. نقيب الصيادلة: تقدمنا بمقترح لإنشاء هيئة عربية لمكافحة غش الدواء.. وشطب 70 صيدلى باعوا أسمائهم لدخلاء.. ووكيل النقابة: رؤية لتأسيس أسواق مشتركة بالمنطقة
عدد الردود 0
بواسطة:
fatmahussin
ما هى هذه الآدوية؟