هل ينجح الجيش الليبى فى حسم معركة سرت؟..تحرير المدينة من قبضة "داعش" يقلب الطاولة على الجميع..الفريق "حفتر" يحشد لمعركته الكبرى مع الإرهابيين لقطع الطريق على التدخلات الأجنبية..وحظر التسليح يؤخر النصر

السبت، 07 مايو 2016 04:24 ص
هل ينجح الجيش الليبى فى حسم معركة سرت؟..تحرير المدينة من قبضة "داعش" يقلب الطاولة على الجميع..الفريق "حفتر" يحشد لمعركته الكبرى مع الإرهابيين لقطع الطريق على التدخلات الأجنبية..وحظر التسليح يؤخر النصر الفريق ركن خليفة حفتر القائد العام لقوات الجيش الليبى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الجيش الليبى عن بدء عملية عسكرية لتحرير مدينة سرت من قبضة تنظيم داعش الإرهابى، والقضاء على المتطرفين المسيطرين على المدينة الاستراتيجية التى يسيطر عليها التنظيم الإرهابى وذلك لجغرافية مدينة سرت التى تحمل العديد من المميزات خلافاً لأى مدينة ليبية.

ويأتى الإعلان عن عملية سرت الكبرى من قبل القائد العام لقوات الجيش الليبى الفريق أول ركن خليفة حفتر مع سعى العديد من الدول الأجنبية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا على التدخل العسكرى فى ليبيا بذريعة القضاء على التنظيمات الإرهابية المتطرفة، فيما حذر المجلس الرئاسى الليبى من تقدم ما وصفه "قوى عسكرية" من التقدم نحو سرت قبيل تعيين المجلس لقيادة مشتركة.

وبدأ الجيش الوطنى الليبى معركته بارسال قوات من الاستطلاع بكافة المحاور لجمع المعلومات والتحركات التى تتعلق بتمركزات وتحركات تنظيم داعش الإرهابى فى مدينة سرت، وتحشد القيادة العامة للجيش الليبى أعداد وحشود كبيرة من قوات الجيش لحسم المعركة الكبرى مع عناصر التنظيم الإرهابى.

فيما يعانى الجيش الليبى من إشكالية فرض حظر التسليح على قوات الجيش الذى يحارب التنظيمات الإرهابية المتواجدة فى ليبيا بالنيابة عن العالم وهو يضع علامات استفهام حول نية المجتمع الدولى من تسليح قوات الجيش الوطنى الليبى من عدمه، فيما تتخذ الميليشيات العسكرية المسلحة فى الغرب الليبى موقف المراقب والمتابع لعمليات الجيش الليبى فى سرت ونتائج المعركة التى ستشكل تحولاً كبيراً فى المشهد السياسى والعسكرى فى ليبيا.

وعلى الرغم من الخطر الداهم الذى يشكله تنظيم داعش الإرهابى تتجاهل الدول الغربية أزمة تسليح الجيش الليبى بقيادة الفريق أول ركن خليفة حفتر، وتسعى لتشكيل لوبى أوروبى يقوم بعملية عسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا على غرار ما قامت به قوات الناتو فى عام 2011، وهو ما يرفضه أبناء الشعب الليبى وذلك حفاظاً على النجاحات التى يحققها الجيش الليبى عقب الفوضى العارمة التى ضربت ليبيا بعد استهداف الناتو لكافة معدات الجيش الليبى وتركه الساحة فى الدولة الليبية للتنظيمات والميليشيات المسلحة للسيطرة على المشهد.

ومازال تعقد العملية السياسية فى الدولة الليبية، وعدم وجود رؤية واضحة لحل الأزمة الراهنة فى ليبيا وتأزم الأوضاع فى البلاد مع خرق العديد من القوى السياسية لاتفاق الصخيرات الموقع فى منتصف ديسمبر الماضى يمثل أزمة كبيرة أمام علميات االجيش الليبى.



موضوعات متعلقة...




المتحدث العسكرى للجيش الليبى: مصر تدعمنا سياسيا وما يجرى ببلادنا صراع إقليمى يسعى لاستهداف القاهرة.. أحمد المسمارى فى أول تصريحات إعلامية: "الاستطلاع" بدأت تعمل لتحرير سرت.. وأى قوات أجنبية سنقصفها









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة