وأوضح "نيكولاس"، أن الملك توت عنخ آمون يعجب الملايين من الناس، ومن خلال البحث أثبت أن مقبرته كانت مجهزة لامرأة وليس لـرجل، ومن خلال عدد من الصور التى تم التقاطها عام 2014 منحنا مجموعة من المعلومات على الجداران من الأعلى إلى الأسفل، وهذا ما جعلنى أهتم بالأمر.
وأضاف "ريفز"، من خلال البحث والتجارب أيضا وجدنا بابا خلف مقبرة توت عنخ آمون، كما توجد حجرة جانبية جديدة تم اكتشافها عن طريق مهندسين وكانت مجهزة لدفن ملكى ولو تم تحويل الخطوط الملونة بالأصفر داخل المقبرة إلى معلومات نجد أن مقبرة توت تفتقد إلى حجرتين موضحة بنجمة ونجمتين وكل هذه الشواهد تثبت أن خلف المقبرة حجرة جانبية.
وأوضح "نيكولاس" أنه تحت ألوان المقبرة فى الحائط الشمالى توجد أرقام كما نجد شروخا تمت تغطيتها بالجبس، ومن الممكن أن يكون تحتها بابا بينما رقم 2 و3 من الممكن أن يكون مستوى سقف ويوجد به شرخ ويتأثر بالانكماش، وقد يكون تم غلقها بطريقة بدائية قبل ذلك، وعلى أطراف حائط المقبرة احتمال أن يكون هناك حفر على ذلك الحائط لتوسيعه فى فترة سابقة، وهذه شواهد تدل على أن الحجرتين كانتا غرفة طويلة فى وادى الملوك تم حفرها ليس لملك ولكن لملكات الأسرة الـ 18.
وتابع "نيكولاس"الحائط الشمالى تم تقسيمه باللون الأحمر وتم إغلاقه وتغطيته بالجبس لفصل غرفة التخزين عن غرفة الدفن، بينما أعلى الباب أملس والجزء الأسفل عبارة عن خشب، وتوجد فتحة طبيعية للدخول من حجرة إلى أخرى، وهناك حائط اصطناعى لحجرة الدفن ولهذا تم اكتشاف ممر عابر لحجرة الدفن كما يوجد باب للخدمة بعد مقبرة توت عنخ آمون ويقدم لنا عددا من المراسم الجنائزية.
ولفت العالم البريطانى إلى أنه تم اكتشاف أن الحائط الشمالى كان مختلفا عن الحوائط الثلاثة الأخرى كما أن هذا الحائط تم تغييره فى الماضى وتصويره على أرضيات بيضاء واللون الأصفر الموضح بالمقبرة تم تغييره مؤخرا وهذه الألوان تمت فى مرحلة لاحقة، وهناك مجموعة من المتخصصين درسوا المقبرة فى مراحل مختلفة وأعتقد أن هناك رسومات غير الموجود ولهذا أجد أن الرسومات الموجودة على حائط المقبرة ليست لتوت عنخ آمون.
وأضاف "ريفز"، أن غرفة الدفن "لا تخص توت عنخ آمون وحده، بل تحوى فى جوفها غرفة أخرى فالموت المفاجئ للملك الشاب توت "أحدث ارتباكاً فى القصر الملكى الفرعونى، ممن لم يتوقعوا وفاته المبكرة، لم يبنوا مقبرة تليق به سلفاً، ولأن التقاليد تفرض تنظيم جنازة للملك بعد 70 يوماً فقط على وفاته، لذلك وقعوا بمأزق" وجدوا حله ببحث الكهنة عن مقبرة فى "وادى الملوك" الشهير، فعثروا هناك على واحدة صالحة إلى حد ما، وسبق أن تم تصميمها بديكور متواضع لشخص نبيل، أقل رتبة من ملك، فاختاروها له كيفما كان.
وعلى هامش المؤتمر تم عرض فيلم تسجيلى حول مراحل المسح الرادارى بمقبرة توت عنخ امون، منذ نوفمبر 2015، وقيام العالم اليابانى "وتنابى" بفحص الصور التى تم التقاطها بالمقبرة عن طريق الرادار.
موضوعات متعلقة..
- بدء مؤتمر "توت عنخ آمون" و"الدماطى" يستعرض مراحل العمل السابقة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة